الرصد
بسيط الرصد
توشية
صنعة شغل من مخلع البسيط
هَلْ يَنْفَعُ الوَجْدُ أوْ يُفِيدُ وَهَلْ عَلَى مَنْ بَكَى جُنَاحْ
يَا شقة القلبِ غِبْتَ عَنِّي فَاللَّيْلُ عِنْدِي بلا صَبَاحْ
أفْدِيكَ مِنْ مُعْرِضٍ تَوَلَّى لا عَيْنَ مِنْهُ وَلا أثَرْ
عَذَّبَنِي الشوْقُ فِيكَ كَلا لَمْ يُبق مِنِّي وَلَمْ يَذَرْ
يَا عَيْن فَابْكِ فَلَيْسَ إلا صَبْرًا عَلَى البُعْدِ وَالسَّهَرْ
ويَفْعَلُ الشَّوْقُ مَا يُرِيد فِي كَبَدٍ كُلُّهَا جِرَاحْ
يَا شَاذِنَ الأنْسِ لا تَسلْنِي عَنْ فَتْكِ ألحاظِكَ الوِقاحُ
صنعة شغل – من الهزج
هَنِيَّا يَا قَلْبِي العَلِيلْ أقْبَلَت الدُّنْيَا عَلَيْكَ
الفَرْحُ دَايِم مُتَّصِلْ وأنْتَ فِيمَا أبْدَعْ حُلاكَ
مَا لِلرَّقِيبِ عَلَيْكَ سَبِيلْ وَلَنْ تَرَاهْ ينظر إليْكْ
هَنِيَّا لَكَ بِالاتِّفَاق والاجتمَاعْ مَعَ الحَبِيبْ
والأنسِ مِنْ بَعْدِ الفِرَاقْ رَغْمًا علَى أنفِ الرَّقِيبْ
صنعة من بحر الخفيف – شغل
إنَّ يَوْمـًا تَرَاكَ عَيْنَايَ فِيهِ ذَاكَ عِنْدِي مُضَاعَفُ البَرَكَاتِ
يَا حَبِيبِي وأنْتَ نِعْمَ الحَبِيبُ لا قَضَى اللَّهُ بَيْنَنَا بِالشَّتَاتِ
صنعة شغل من مشطور الرمل
حَفِظَ اللَّهُ حَبِيبًا نَزَحَا خَشْيَةَ الهَجْرِ
جَاءَتِ البُشْرَى بِهِ فَانشَرَحَا عِنْدَهَا صَدْرِي
فَاسْتَطَارَ القَلْبُ مِنِّي فَرَحَا ثُمَّ لَمْ أدْرِ
أمِنَ الإنْسِ الذِي بَشَرنِي أمْ مِنَ الجَانِّ
غَيْرَ أنِّي شِمْتُ بَرْقـًا أوْمَضَ حِينَ حَيَّانِي
صنعة توشيح
انْشَرِحْ وَطِبْ وَاغْتَنِمْ غَفْلَةَ الرَّقِيبْ
هَا نِي واللَّهْ لا غِنَى عَنْ وَصْلِ الحَبِيبْ
قُمْ وانتَبِهْ وانظرْ إلَى ذَاكَ العِذَارْ، كَيف كَسَاهُ الخَجَلْ
صَنْعَةَ مَوْلَى الـمَوَالِي المتعالْ
وَمَنْ مَعَهْ بَهْجُ السَّنَا غُنْجُ الشِّفَارْ، وَالـمَرَاشِفْ مِنْ عَسَلْ
شَاذِنًا مَن يَلْتَقِيهْ بَلْغ الآمَالْ
يَا عَذُولْ كُف الـملامْ عَلَى اخْتِيَّارْ، وَنُجَدِّدْ فِي العَمَلْ
لأنَّنِي وَقْتُ السُّرُور عِنْدِي حَصَلْ
وَمَعِي كأسْ وَنَدِيمْ وَخَمْرٌ عَجِيبْ
هَانِي وَاللَّه لا غِنَى عَنْ وَصْلِ الحبِيبْ
بطايحي الرصد
توشية
صنعة شغل زجل
لامُ العِذَارِ خُطَّتْ بِأقلام الحُسْنِ
فِي جُلَّنَارْ لَمْ تُرْوِهِ مَدَامِعُ الـمُزْنِ
اقْرَا يَا قَارِي واجْعَلْ مِدَادَها مِنْ جَفني
كَمِثْل الـمِدَاد يَخُظُّ لامْ
مِثل اللّجَام يَا كِرَام علَى خُدُود الأجْيَاد
صنعة شغل توشيح
أبْشِرْ بِالهَنَا يَا قَلْبِي وافْرَحْ زَارْنِي مَنْ هَوِيتْ وَفَى بِعَهْدِي
مَا رِيتْ فِي الـملاحْ أبْهَى وأسْمَح هَنُّونِي لَقَدْ بَلغْتُ قَصْدِي
نَبقَى كُلَّ يَوْمْ نمْسِي ونُصْبِح ونُجَدِّدْ عُهُودْ نَنْكِي الأعَادِي
ونْجَدِّدْ سُرُورْ مَعَ المَوَالِي بَاشْ ننكي الحَسُودْ ونَظَلَّ سَالِي
قَلْبِي والحَشَا عَلَى لَهِيبُه وَمَنْ ظَنَّ شَيء اللَّه حَسِيبُه
صنعة توشيح – شغل
بِتْنَا وَبَاتَ كُلُّ وَاشٍ يُوشِي وَيَرْقُبْ وَيَحْسد
عَلَى الخَصَص والـمَمَاشِي نَهْرٌ كَسَيْفٍ مُجَرَّدْ
تَسْمَعْ غِنَا وتَوَاشِي مُقْنِينْ بِصَوْتٍ يُغَرِّدْ
تَرَقَى الـمُدَامْ فِي صُدُورِ الأقْمَارِ مِنْ حُسْنُ يَا كِرَامْ
مَنْ لَوْنُهُ أصْفَرْ عَلَى الخُدُودْ أحْمَرْ
صنعة شغل – زجل
قَلْبِي حَصَلْ وَسَكَنْ فِي عِشْقَا مَالُو انْفِصَالْ اشْحَال مَا يَبْقَى
وَاحِدْ الغَزَالْ تَايَهْ بِرِقَّا بَدْرُ الكَمَالْ يَفْعَلْ مَا يَلْقَى
بَعْيُونْ كُحَلْ والشَّامَة زَرْقَا نُقْطَةْ عَسَلْ زادَتْنِي عِشقا
يَا أهْلَ الوِدَادْ كُونُوا حَمِيَّة
نَار فِي الفُؤَادْ تَشْعَلْ قَوية
حَتَّى البِعَادْ زَاد مَا بِيَّا
صنعة شغل – كامل
مَعَانِي الهَوَى لأهْلِ المَعَانِي مَا تَخْتَفِي وَلا يَسْتَوِي حِفْظُ الوِدَادِ مَعَ الجَفَا
سَقَانِي عَلَى غَيْظِ العَذُولِ كَاسَ الصَّفَا وَظَهَرَ عَلَى قَلْبِي الـمُعَنَّى مَا يختفَى
جَادَ بِالرِّضَا مَنْ قَدْ جَفَانِي وَقَدْ عَفَا وَأنَا لَقَد نِلْت الـمُنَا دَايِم والوَفَا
يَا عَيْنَ الغِنَى أنتُمُ الـمُنَى صَدُّكُم عَنَا
قُرْبُكُمْ هَنَا فَاسْمَحُوا لَنَا بِنَيْلِ الـمُنَى
صنعة توشيح
يَا قَلْبِي تَصَبَّر وتَبِّت يَقِينَكْ
لا تَمْسِ مُكَدَّرْ وتْصِيحْ مِنْ أنِينَكْ
وَبِالوَصْلِ تَظْفَرْ الـمَوْلَى يُعِينَكْ
كل شيء مُقَدَّرْ مَكْتُوبْ فِي جَبِينَكْ
لامُوا فِي هَوَاهُمْ مَا حَنُّوا عَلَيَّا
ونَطْلُبْ رِضَاهُمْ فِي سَاعَه هَنِيَّا
درج الرصد
برولـة
لَوْ كَان شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي دْعَاكْ لَكَانْ طَرْفَك دَايَمْ يَرْعَانِي
أنَا نْعَايَنْ يَكْمَلْ سَعْدِي مَعَاكْ وَانْتَ تْعَايَنْ يَنْقُصْ بَلْعَانِي
حُبُّ الحَبِيبْ عْذَابْ لِلْقَلْبِ لا رَاحَة فِيهِ
لَوْلا دُمُوع الهْذَاب مَا كَانَ مَا يطْفِيهِ
النَّاكِرُ الكَذَّابْ يَظْهَرْ وَلَوْ يَخْفِيهِ
أمَا خْفِيتُ وَظْهَرْ فِيَّ هْوَاهْ وَمَا نْهِيتُ عَنْ ذِكْرِ لْسَانِي
مَا يْفيدْنِي غِيرْ يْعَالَجْنِي بَدْوَاهْ سَاعَه هُو بالسَّقَامْ كَسَانِي
قدام الرصد
توشية
صنعة بسيط – تغطية شغل – توشية
وَكَيْفَ يَسْلُو فُؤَادِي عَنْ صَبَابَتِهِ وَقَدْ نَهَى النَّاهِيَانِ الشَّيْبُ وَالكِبَرُ
برولة من كلام المرحوم الشيخ الحراق
جَادْ عَلَيَّ بَرْضَاهْ
الْحَبِيبْ اللِّي حَبِّيتُو زَارْنِي وَانْعَمْ لِي بْالوْصَالْ
حِينْ أشْرَقْ نُورْ ابْهَاهْ
كُلّ شِي بالقَهْر نْسِيتُو يَا اهْلِي عَقْلِي إذَا شَفْتُوهْ زَالْ
مَا بِيَّ غَيرْ هْوَاهْ
بَانْ فِيَّ بَعْدَمَا اخْفِيتُو وَالغْرَامْ إذَا هُو تْقَوَّى وْصَالْ
مَا يَقْدَرْ حَدّ يَلْقَاهْ
شُوفْ حَالِي حِين الْقِيتُو حَاطْ بِيَّ وَاقْهَرْنِي بِالأنْصَالْ
كُلِّي في الحق افْنَاهْ
يَا للِّي عَوْضَكْ مَا رِيتُو يَا لْوَالَهْ زَوَّلْ شَكَّ الخَيَالْ
مَا ثَمَّ غيرْ اللَّهْ
صنعة شغل – هزج
فِي عِشْقَتِي حَارَ الطَّبِيبْ وخُبْرِي منْ يَسْتَفْصِلُهْ
وَكُنْ مُحَذَّقْ وَلبِيبْ وَاللِّي نقُول لَك تَفعَلُهْ
يَوْمَ نفَرَ عَنِّي الحَبِيبْ مَا صِبْتُ مَنْ نُرْسِل لَه
ونَقُولْ لَهُ يَا زَيْنَ الصَّغَارْ زُرْنِي وزَيِّنْ مَحْفَلِي
خَلِّ التَّجَنِّي والنفَارْ وارْحَمْ خُضُوعَ الـمُبْتَلِي
صنعة طويل – شغل
يَقُولُونَ فِي البُسْتَانِ لِلْعَيْنِ نُزْهَةٌ وَنَهْرٌ مِنَ الـمَاءِ الذِي غَيْرِ آسِنِ
إذَا شِئْت أنْ تَلْقَى الـمَحَاسِنَ كُلَّهَا فَفِي وَجْه من تَهْوَى جَمِيعُ الـمَحَاسِنِ
صنعة زجل – توشية
أمَا قَدْ خَفِيتْ فِي الهَوَى وَاليَوْمُ قَدْ ظَهَرْ مَا خَفِيتْ
قُلَيْبِي أحِسُّ انكَوَى وَانَا مِنْ عُقَيْلِي ذُهِيتْ
أصِيحْ مِنْ لَهِيبِ الجَوَى فَنِيتْ يَا مُقَابِلْ فَنِيتْ
مَا يْلِي فِي الـمَحَبَّه اخْتِيَارْ وَلا مِنْ عَذُولِي أمَانْ
انْظُرْ كَيْفْ كُسِيتْ الاصْفِرَارْ وَلَيْسَ الخَبَرُ كَالعِيَّانْ
صنعة منهوك الرمل – توشية
يَا مُقَابِلْ خَرَّجْنِي عَنْ حَدِّي يَا كَحِيلْ الشِّفَارْ
وَفُؤَادِي فِي معْرَكِ الجُهْدِ بَيْنَ مَاءٍ وَنَارْ
قَدْ فَتَنِّي بِلَحْظِهِ السَّاحِرْ الذِي هِمْتُ فِيهْ
الـمُزَعْبَلْ الكَوْكَبُ الزَّاهِرْ مَايْلُه فِي النَّاسْ شَبِيهْ
وَهْوَ يَرْجعُ بِقُدْرَةِ القَادِرْ سَاعَةَ نَلْتَقِيهْ
قَدُّه فَصَّلْ مِنَ النُّحُول قَدِّي ثَوْبُهُ الاصْفِرَارْ
وهْوَ يَرْجعْ مِنَ الحَيَا وَرْدِي يُشْبِهُ الجُلَّنَارْ
صنعة زجل موشح
يَا مَنْ مَلَكْنِي عَبْدَا مِنْ غَيْرِ شِينْ وَرَا
اعلاشْ قَلْبَكْ تَعَدَّا عَنْ هَا وَجِيمْ وَرَا
عَذَّبْتَنِي سِنِينًا مِنْ تَا وَجِيمْ وَنُونْ
وَزِدْتَنِي فُتُونًا فِي القَلْبِ مِنْ عُيُونْ
خَلَّيْتَنِي مَهِينًا نجْرَعْ كَأسَ الـمَنُونْ
وَقَلْبِي قَدْ تَقَدَّا مِنْ شِينْ وَفَا وَرَا
اعْلاشْ قَلْبَكْ تَعَدَّا عَنْ هَا وَجِيمْ وَرَا
غريبة الحسين
بسيط غريبة الحسين
توشية
صنعة شغل – مخلع البسيط
أنِلْتُ حِبِّي وَجَلَّ قُرْبِي وَصِرْتُ مَجْمُوع بِي عَلَيّ
مِنِّي عَلَيَّ دَارَتْ كُؤُوسِي مِنْ بَعْدِ مَوْتِي تَرَانِي حَيّ
وَلاحَ لِيَّ مَا غَابَ عَني وَشَمْلِي مَجْموع مَا يُفْتَرَقْ
تَرَانِي غَائِبْ عَنْ كُلِّ أيْنِ كَأسُ الـمَعَانِي حُلْوُ الـمَذَاقْ
جَمْعُ العَوَالِمْ رفِعَتْ عني وَضَوءُ قَلْبِي قَدْ اسْتَفَاقْ
لَقَدْ تَجَلَّى مَا كَانَ مَخْبِي وَالكَوْنُ كُله طَوِيتُ طَيّ
مِنِّي عَلَيَّ دَارَتْ كُؤُوسِي مِنْ بَعْدِ مَوْتِي تَرَانِي حِيّ
صنعة هزج – شغل
نَكْتُبْ كِتَابْ نُرْسِلْ سَلامْ وَنَرْقُمْ فِي الأسْطَارِ خُضُوعْ
مِنَ العَاشِقِ الـمُسْتَهَامْ لمن سَكَن بَيْنَ الضُّلُوعْ
قُلْ لِي وكَيْفْ نَمْسِكْ زِمَامْ وَالقَلْبُ يَطْمَعْ فِي الرُّجُوعْ
عُمْرِي مَا نَنْسَاكْ يَا قَمَرْ وَلَوْ تَغِيب أوْ تَنْحَجِبْ
وَلا نَزُولْ عَلَى الأثَرْ نُرْسِلْ كِتَاب فِي أثَرْ كِتَاب
صنعة شغل – زجل
لَمْ يَبْقَ عَذُولْ وَلا رَقِيب
هَذَا الهَوَى كَثر العُيُوب
غَيْرَ أنْتَ يَا طَبِيب القُلُوب
كَمْ تَشْتَكِي لَكَ القُلُوبُ وأنْتَ مُعْرِضٌ لا نُجِيبُ
صنعة شغل – زجل
أمَّا أنَا حَيْثُ مَا تَشَاء
وَجْدٌ وَلَوْعَةٌ وَعَنَاء
وَلَمْ نَجِدْ لِدَائِي دَوَاء
أمْرَضْتَنِي وأنْتَ طَبِيبِي وَأنْتَ نَاصِرِي وَحَبِيبِي
صنعة زجل موشح – شغل
قَلْبِي حَصَلْ وَسْكَنْ فِي عِشْقَهْ مَالُو انْفِصَالْ اشْحَالْ مَا يَبْقَى
وَاحِدَ الغَزَالْ تَايَهْ بِرِقَّه بَدْرُ الكَمَالْ يَفْعَلْ مَا يَلْقَى
بَعْيُونْ كُحَلْ وَالشَّامَةَ زَرْقَه نُقْطَة عَسَلْ زَادَتْنِي عِشْقَا
يَا أهْلَ الوِدَادِ كُونُو حَمِيّا
نَارْ فِي الفُؤَادْ تَشْعَلْ قَوِيَّهْ حَتَّى البِعَاد قَــدْ زَاد مَـا بِــيَـا
صنعة توشيح – متدارك
لَيْتَنِي نَسْتَرِيحْ مِن أنِينِ الغَرَامْ
حِينْ رَأَيْتُ الـمَلِيحْ صِحْتُ بَيْنَ الأنَامْ
قَدْ سَكَنْتَ الصَّمِيمْ يَا كَحِيلَ الحَذَقْ
عِشْقِي فِيكَ مُقِيمْ فِي الأزَل سَبَقْ
كُنْ بِوَصْلِي رَحِيمْ مُسْرِعـًا عَنْ قَلَقْ
الجَفَاءُ قَبِيحْ لِلْمُحِبِّ حَرَامْ
مَنْ جَفَاهُ الـمَلِيحْ فَرَّ عَنْهُ الـمَنَامْ
قائم ونصف غريبة الحسين
صنعة مخلع البسيط
يَا وَاحِدَ العَصْرِ فِي الجَمَالِ وَطَلْعَةَ البَدْرِ فِي الكَمَالِ
أرَاكَ تَلْوِي فِي كُلِّ حِينْ طَرْفَكَ عَنِّي وَلا تُبَالِي
أذَاكَ مِمَّا جَنَيْتُ جَهْلا أمْ ذَاكَ مِنْ نَخْوَةِ الدَّلالِ
اسْقِ العِرَاقِي صْرْفَ العِرَاقِ وَامْنَحْ عُبَيْدَكَ طَيْبَ الوِصَالِ
وَلَيْسَ عِنْدِي لِلنَّفسِ أشْهَى سِوَاكَ يَا مُنْتَهَ آمَالِي
صنعة مضارع شغل
جَمَالُهُ يُهْوَى هَامَتْ بِه الأرْوَاح
لأنَّهُ أقْوَى عَلَى الظِّبَا سَفَّاح
وَصَحَّتِ الدَْعْوَى لِلْقَمَرِ الوَضَّاح
لأنَّهُ سُلْطَان تَهَابُهُ الأمْلاكْ
سُبْحَان يَا إنْسَان مَنْ ذَا الذِي أعْطَاكْ
صنعة زجل شغل
شَرِبْتُ مِنْ حُبَّكْ خَمْرًا رَقِيقَه
لَمَا بَدَا حُسْنَكْ شَمْسًا شَرِيقَه
رُوحِي فِدَاكَ عِنْدَك كَانَتْ وَثِيقَه
مَا خَابَ فِيكَ ظَنِّي يَا مَنْ هُوَ يُعْجِبْنِي
أنْتَ هُوَ حِبِّي مُحَمَّدُ العَرْبِي
صنعة مجزو الرجز شغل
جُرْحُ قَلْبِي مِنَ الهَوَى وَقَاتِلِي مِنَ الجُفُون
الحَشَا بِالجَفَا انْكَوَى وَسَبَبُ الهَوَى العَيُون
خَبِّرْنِي هَلْ مِنْ دَوَا إنَّمَا الوَصْلُ قَدْ يَكُون
مَا أصْعَبَ البُعْدَ يَا كِرَام وَحَبِيبِي لَمْ نَرْمُقُه
كَمْ يَلِي طَالِبَ الذِّمَام وَرَقِيبِي خَلَّقَه
بطايحي غريبة الحسين
الصنعة . شغل ـ غريبة الحسين . توشيح لأبي العباس التطيلي | ||||
إِلَى مَتَى وَلا تَفِي | بِوَصْلِنَا تَبْخَلْ يَا شِيمَةَ العُدَّالْ | وَلا تَلِينْ بِالعَاشِقِينْ | ||
أَنْتَ القَمَرْ مِنَ الشَّعَرْ مَهْمَا خَطَرْ | يَعْلُو الدُّجَا نُورُهْ تَعْرَفْ دَيْجُورُهْ تَرَاهُ مَهْجُورُهْ | |||
يَا مَنْ عَتَى وَيْشْتَفِي | طُوبَى لِمَنْ يُقَبِّلْ مِنْ رِيقِهِ السَّلْسَالْ | ذَاكَ الجَبِينْ قَبْلَ المَنُونْ | ||
صنعة شغل توشيح
هَلْ تُسْتَعَادُ أيَّامُنَا بِالخَلِيجِ وَلَـيَـالِيـنَـا
ويُسْتَفَادُ مِنَ النَّسِيمِ الأرِيجِ مِسْكُ دَارِينَا
صنعة مجزو الرجز شغل
تَيَّهْتَنِي بَيْنَ الأنَامْ يَا دُرَّةْ فِي لُبِّ الصَّدَفْ
دَعَوْتَ قَلْبِي الـمُسْتَهَامْ لِمَسْجِدِ الحبِّ اعْتَكَفْ
سَقَيْتَنِي كَأسَ الغَرَامْ كَمَا سَقَيْتَ مَنْ سَلَفْ
وغُنْجُ الأشفَارِ الرُّقُودْ وَالخَالْ مِثْلَ العَنْبَر
ونُور ضِيَّا ذَاك الجَبِينْ مِثْلُ الهِلالِ النَّيِرِ
صنعة شغل توشيح
الشَّوْقُ عَلَّمْنِي السَّهَرْ حَتَّى اشْتَهَرْ حُبِّي فَلَمْ يُخْفَا
وَالدَّمْعُ من عَيْنِي انهَمَرْ مِثْلَ الـمَطَرْ وَنَارِي لَمْ تُطْفَا
إذَا يَجِي وقتُ السَّحَرْ تَشْعَلْ جِمَارْ فِي خَاطِرِي زُلْفَا
قَدْ حَارْ فِي عِشْقِي الطَّبِيبْ مُذْ سَارَتِ الرُّكْبَانْ
لأنِّي نرغبُ الـمُجِيبْ أنْ يَسْتَجِيبْ لِلعَاشِقِ الهَيْمَانْ
صنعة مقتضب شغل
أنْتِ أحْلَى مِنَ الـمُنَى وَمنَ الـمَاءِ أعذبُ
أنتِ مِنْ كُلِّ طِيب طَاب لِلنَّفْسِ أطْيَبُ
مَا تَرَى القَلْبَ يَلْتَفِتْ عَنْ حَدِيثِك ويعجبْ
قَدْ مَضَى العُمْرُ وَاسْتَوَى مِنْ وُلُوعِي وفِكْرَتِي
يَا مُنَائِي مَا لِي دَوَا إلا وَصْلَك يَا بُغْيَتِي
صنعة توشيح شغل
هَذَا الهَوَى عَشَّشْ وَاسْكَنْ صَمِيمْ صَدْرِي
لازِلْت أنَا نْفتَّش علِيكْ يَا بَدْرِي
قُلْ لِي اعْلاشْ وَفَاش حَجْبُوكْ عَنْ بَصَرِي
يَا أهْل الغرام بَحْرِي مَا يعَامْ
بَحْرِي عَايَمْ والعَدو هَايَمْ والفَرَحْ دَايَمْ
يَا رَبِّ انْصُر العُشّاق عَلَى العَاذِلِين
درج غريبة الحسين
برولـة
مِيرَ الغْرَامْ جَارْ عَلِيَّ بَاحْكَامُو وَحْكُومَة الغْرام صْعِيبَه
اعرفت بين يقطع قلبي بحسامُو وَمْسَالتي تْجِيهْ اقْرِيبَه
وَاللِّي يْلُومْ بَاطَلْ يَشْقَى بَمْلامُو ومْصِيبَة الغٌرامْ مْصِيبَه
هَذَا الغَرَام ليهْ مْسَايَلْ يَدْهِي العُقُولْ قَبل يْشُوفوهْ
ولا تْفِيدْ فِيهْ وْسَايَلْ سَالُوا عْلِيهْ قَوْم يْعَرْفُوهْ
وَتْرَاسْلُوا امْعَاهْ ارْسَايَلْ عَرْفُو الوْصَافْ بَاشْ يوصْفُوهْ
جْمِيعْ مَنْ دْخَل قَالُوا تحْت احْكَامُو دِيمَا تَصِيبْ فِيه الطِّيبَه
خَلِّيهْ بَعْدَ مَا هُوَ مَنْ خُدَّامُه تَلقَاه فِي أحْوَالْ عْجِيبَه
صنعة توشيح
بِي مَنْ حَوَى الحُسْنَ كُلَّهْ وَفَاقَ غِيدَ الأكِلَّة
بَدْرُ التمَام الـمُصوَّرْ مَا فِيه نَقْصُ الأهِلَّة
فَفَرْعُه كَاللَّيَالِى وَفَرْقُه للصَّبَاحِ
وَلَحْظُهُ كَالنِّصَالِ ولحظه لِلرّمَاحِ
وَرِيقُه كَالزُّلالِ وثغْرُه للأقَاحِ
فَلَوْ رأَى قَيْسُ دَلَّهْ أنْسَاهُ حُسْنَ الـمُدَلَّهْ
وَلَوْ تَغَنَّاه عَنْتَرْ سَلا مَحَبَّةَ عَبْلَهْ
قدام غريبة الحسين
توشية
صنعة – شغل
إنْ كُنْتَ مِنْ أهْلِ الهَوَى فَاخْضَعْ لِمَنْ تَهْوَى دَلِيلا
اصْبِرْ عَلَى حَرِّ الجَوَى وَكَابِدِ الليْلَ الطَّوِيلا
وَلا عَلَيْكَ فِي النَّوَى وَهِمْ مِثْلَ قَيْسٍ بِلَيْلَى
حَتَّى إذَا عَنْكَ قَضَى لا تَبْتَغِ بِهِ بَدِيلا
اسْمَحْ لَهُ فِي مَا مَضَى وَقُلْ لَهُ قَوْلا جَمِيلا
صنعة توشيح
يَا كَحِيلَ الأحْدَاقْ ارْمِ السِّهَامْ
فِي قُلُوبِ العُشَّاقْ عَلَى الدَّوَامْ
قَدْ أعْطَاكَ الخَلاَّقْ حُسْنَ القَوَامْ
كَالنَّحْلِ فِي الأجْبَاحْ تُرِيدُ أنْ تَسْرَحْ
الجَبِينُ الوَضَّاحْ لَحَظ الرِّمَاحْ
صنعة شغل من بحر البسيط
وَنُورُكُمْ يَهتَدِي السَّارِي لِرُؤيَتِهِ كأنَّكُمْ فِي ظَلامِ اللَّيْلِ أقْمَارُ
لا أوْحَشَ اللَّهُ رَبْعًا مِنْ زِيَّارَتِكُمْ يَا مَنْ لَهُمْ فِي الحَشَا وَالقَلْبِ تذكَارُ
صنعة شغل) بحر الخفيف)
كُلُّ صَعْبٍ يَهُونُ إلا جَفَاكُمْ فَعَسَاكُمْ أنْ تَرْحَمُونِي عَسَاكُمْ
كَيْفَ يَقْوَى عَلَى البِعَادِ مُحِبٌّ مُسْتَهَامٌ عَوَّدْتُمُوهُ رِضَاكُمْ
صنعة توشيح – منهوك الرمل
يَا مُقَابِلْ خَرَّجْنِي عَن حَدِّي يَا كَحِيلَ الشِّفَارْ
وَفُؤَادِي فِي مَعْرَك الجُهْدِ بَيْنَ مَاءٍ ونَارْ
قَدْ فَتَنِّي بِلحظِهِ السَّاحِرْ الذِي هِمْتُ فِيهْ
الـمُزَعْبَلْ الكَوْكَبُ الزَّاهِرٌ مَايْلُه فِي النَّاسْ شَبِيهْ
وهْوَ يَرْجعْ بِقدرَةِ القَادِرُ سَاعَةَ نَلْتَقِيهْ
قَدُّهُ فَصَّلْ مِنَ النُّحُولْ قَدِّي ثوبُهُ الاصْفِرَارْ
وهْوَ يَرْجعْ مِنَ الحَيَا وَرْدِي يُشْبِهُ الجُلنَارْ
صنعة شغل – توشية
مَتَى نَسْتَرِيحْ مِنْ هَجْرِ الحَبَائِبْ
الهَجْرُ قَبِيح لَيْسَ هُوَ بِوَاجِبْ
الحجاز الكبير
بسيط الحجاز الكبير
توشيتا النوبة
صنعة زجل شغل
أهْلا وَسَهْلا بِمَنْ تَجَنَّى
بَدْرٌ تَجَلَّى غُصْن تَثَنَّى
صنعة هزج – شغل
هَنِيَّا يَا قَلْبِي العَلِيلْ أقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَيْكْ
الفَرْحُ دَايِمْ مُتَّصِلْ وأنْتَ فِيمَا أبْدَعْ حُلاكْ
مَا لِلرَّقِيبْ عَلَيَّ سَبِيلْ وَلَنْ تَرَاهُ يَنْظُرْ إلَيْكْ
هَنِيَّا لَكْ بِالاتفَاقْ والاجْتمَاعْ مَعَ الحَبِيبْ
والانْسِ مِنْ بَعْدِ الفِرَاق رَغْمًا عَلَى أنفِ الرَّقِيبْ
صنعة هزج – شغل
لِلهِ يَوْمٌ عَمَّنَا فِيهِ التَّهَانِي والسُّرُورْ
انضَمَّ فِيهِ شَمْلُنَا نِلْنَا الأمَانِي والحُبُورْ
مَعَ شَاذِنٍ حُلْوِ الثَّنَا يَسْطُو عَلَى كُلِّ البُدُورْ
بِالخَدِّ والقَدِّ القَوِيمْ والثَّغْرُ دُرٌّ فِي انتِظَامْ
وَالشَّعْرُ كالليْلِ البَهِيمْ والوَجْهُ صُبْحٌ فِي ابْتِسَامْ
صنعة شغل – توشيح
لَيْلٌ عَجِيبْ مَا كَانَ أحْلانُ
غَابَ الرَّقِيبْ لا رَدَّهُ اللَّهُ
وَجْهُ الحَبِيبْ يَا سَعْدَ مَنْ رَاهْ
بَدْرُ التَّمَامْ قَدْ هَيَّجْ أشْجَانِي
يَقْضِي هُيَامْ لِلعَاشِقِ الفَانِي
صنعة مشطور الرمل
وَالذِي أنْشَاكَ مِنْ مَاءِ البَهَا فِتْنَةَ الأرْوَاحْ
وكَسَا مِنْ ثَوْبِ حُسْنِكَ الـمَهَا جَمَالا وَضَّاحْ
قَدْ بَلَغْتُ فِي هَوَاكَ الـمُنْتَهَى زُرْنِي نَرْتَاحْ
زَوْرَةً إنِّي مَشُوقٌ لِلْوِصَالْ ارْتَجِي مَلْقَاكْ
قَبْل أنْ أقِفْ عَلَى حَدِّ الأجَلْ بِاللَّهِ يَا سَفَّاكْ
صنعة مجزو الرمل
قَالَ لِي صَاحِبْ مِنَ النَّاسْ يَا عَاشِقْ بِالوَصْلِ تَبْرَا
تَنْشَرِحْ وَيَذْهَبُ الباسْ تَغْتَنِمْ فِي الحُسْن نَظْرَا
وَنُوصِيكْ لا تَقطَع إيَّاسْ إنَّ بَعْدَ العُسْرِ يُسْرَا
قُلْتُ لَه قَد زَادْ مَا بِيَّا الغَرَام يَا قَوْمِ فَاشِي
قربوا حبي إليَّا وَاعطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي
قائم ونصف الحجاز الكبير
توشية
صنعة شغل توشيح
حِبِّي مَعِي فِي دَارِي قَرِيبْ مَا هُو بَعِيدْ
وَاسْتَعْلَى فِي مَنَارِي وَقَالَ لِي مَا تُرِيدْ
قُلْتُ الرِّضى يَا بَارِي عَسَى أمُوتْ شَهِيدْ
قَالْ لِي سَبَقَ ضَمَانِي مِنْ قبل ذَا الزَمَانْ
مَا تنطقُ الأوَانِي إلا بِمَا سَكَنْ
صنعة شغل بتوشية – مخلع البسيط
يَا سَاكِنـًا قَلْبِيَ الـمُعَنَّى وَلَيْسَ فِيهِ سِوَاكَ ثَانِي
بِأيِّ مَعْنَى كَسرْتَ قَلْبِي وَمَا التَقَى فِيهِ سَاكِنَانِ
كَسَرْتَهُ حِينَ قُلتَ قَلْبِي وَلَمْ تُضِفهُ إلَى فُلانِ
أيَمْلِكُ الـمُسْتَهَامُ قَلْبـًا يَا جَاهِلَ اللَّفْظِ والـمَعَانِي
صنعة شغل – توشيح
يَا فَرِيدَ العَصْرِ أهْيَفْ يَا كَحِيلَ العَيْنْ
صِلْ مُتَيَّمْ مِنْ صُدُودَكْ سَالَ دَمْعُ العَيْنْ
ذَابَ جِسْمِى يَا غَزَالْ وَكَوَانِي البَيْنْ
هَا أنَا مَاسُورْ جَمَالَكْ يَا قَمَرْ يَا زَيْنْ
صنعة توشيح شغل
يَا أهَيْلَ الحِمَى لَقَدْ طَالَ شَوْقِي إلَيْكُمُ
قُلْتُم الحُبُّ يَنْجَحَدْ أنَا مَا طِقْتُ نَكْتُمُ
فَرِّقُوا الرُّوح عَنِ الجَسَدْ عَذبُوا ما عَلَيْكُمُ
كُلَّمَا تَفْعَلُوا مَعِي مِنْ صُدُودٍ وَمِنْ نِفَار
زَادَ فِيكُمْ تَولُّعِي مَا يُفِيدْنِي سِوَى الصَّبر
بطايحي الحجاز الكبير
توشية
صنعة شغل من مخلع البسيط
إنَّ الهَوَى قَدْ مَلَكَ فُؤَادِي بِاللَّهِ فِي الهَجْرِ لا تَزِدْ
إنْ مِتُّ بِالهَجْرِ يَا مُرَادِي أمُوتُ فِي عِشْقَتِك شَهِيدُ
انْظر لِحَالِي وَمَا جَرَى لِي الحُبُّ كَمْ هَدَّ مِنْ أسُودْ
يُغْنِيكَ حَالِي عَنْ السُّؤَالِ كَمْ لِي أهْوَاكَ فِي الوُجُودْ
لَكِنِّي أصْبِرْ وَلا أبَالِي النَّاسُ فِي عِشقِهِمْ سُعُودْ
حَرَمْتُ بَيْنَ الوَرَى رُقَادِي لَمـَّا رأيْتُ اللقَا بَعِيدْ
لَقَدْ تَألَّمْت وَطَالَ سُهَادِي وخِفْت مِنْ كَثْرَةِ الوَعِيد
صنعة توشيح شغل
يَا مَنْ تَعَدَّا وَجَارْ واشْعَلْ فِي القَلْبِ نَارْ
بَعْدَ أنْ تَعَطَّفْ وَزَارْ وَعَادَ لَيْلِي نَهَارْ
أحْيَيْتَ بِالوَصْلِ قَلْبِي أحْسَنتَ يَا زَايرْ
عِشْتُ فِي الهَنَا وبَلَغْتُ الـمُنَى
وأنْعَمْتَ بَالِي وأمْسَيْتُ سَالِي
صنعة شغل من بحر الكامل
قَدْ بَشَّرَتْ بِقٌُدُومِكُمْ رِيحُ الصَّبَا أهْلا بِكُمْ يَا زَائِرِينَ ومَرْحَبـًا
واسْتَنْشَقَتْ أرْوَاحُنَا أرَجَ اللِّقَا يَا حَبَّذَا قرْبُ الزِّيَارَةِ أطرَبَا
صنعة زجل – شغل
رضي الأحباب هُمْ جلُّ الـمنَى عِنْدِي
أقف بالباب أقف وَقْفَة العَبْد
عَسَى الوهَّابْ يَبْلغني قَصْدِي
يَا بُشْرَى سَلْتَكْ بِالـَّــذِي أنْشَاك زُورَني زُورَه
لا تَحْرَمْني مِنْ وَجْهَكْ يَا طَلْعَةَ الزَّهْرَه
صنعة شغل توشيح
لَيْلُ الهَوَى يَقْظَانْ وَالحُبُّ تِرْبُ السَّهَرْ
وَالصَّبْرُ لِي خَوَّانْ وَالنَّوْمُ عَنْ عَيْنِي بَارِي
يَا زَهْرَةَ الأنْسِ رَوْضُ الـمُنَى مِنْكِ جَذِيبْ
لَوْلاكِ لَمْ أُمْسِ فِي الدَّهْرِ والأهْلِ غَرِيبْ
رِضَاكِ لِلنَّفْسِ مِثْلَ الصِّبَا بَعْدَ الـمَشِيبْ
وَالـمَاءُ لِلهْفَانْ واليُسْرِ مِنْ بَعْدِ العُسْرِ
وَجَنَّةُ الرَّضْوَانْ بَعْدَ العَذَابِ الأكْبَر
صنعة مجزو الرمل
حُبُّكُمّ مَزَّقْ فُؤَادِي وَسَكَنْ قَلْبِي هَوَاكُمْ
مِنْ غَرَامِي وَوِدَادِي لَمْ نَزَل نَطلُبْ رِضَاكُمْ
أنتمُ غَايَةَ مُرَادِي عَالِجُونِي بِدَوَاكُمْ
أنْتُمْ وَاللَّه أنْتُمْ فِي القُلُوبْ كَالشَّهْد أحْلَى
إنْ سَمَحْتُمْ أوْ عَفَوْتُمْ أنْتُمْ لِلْجُودِ أهْلا
درج الحجاز الكبير
توشية
صنعة زجل
مَنْ رَآكَ حَقَّ لَهُ التَّهَانِي فِي الأنَامِ يَسْعَدْ بِرُؤيَاك
يَا ضِيَّاء العَيْنِ مَنْ نَالَهَا
الـمَرَام حَيَّى مُحّيَّاكْ يَا بَدِيعَ الزِين عَنِ النُّهَى
يَا نُورَ العَيْنْ
كَيْفَ لا يَرْتَجِي الأمَانِي وَالجَمَال وَصْفٌ لِمَعْنَاكْ
ونَدَى الكَفَّيْنِ فِيكَ انْتَهَى
وَالنَّوَالُ مَا كَانَ لَوْلاكَ خِلْتُه كَالدّين عَنِ النُّهَى
يَا نُورَ العَيْن
فِي العُلا مَا ظَهَر لَك ثَانِي مِنْ سَنَاك تشْرِق الأفْلاك
وَنُورُ البَدْرِ منكَ ازْهَى
فِي رِضَاكْ تَهْدَى الأملاك والرِّقَاب والعَيْنْ مِنْ ذَا النُّهَى
يَا نُور العَيْن
برولـة
أمَن لام لا تَزِدْ فِي اللَّوْم كْلامْ العَلام بالَغْيُوبْ يَدْرِي حَالِي
بَيِّنْ لِي مَا حِيلْتِي مَا عَمْلِي وَقُلْ لِي مَا رِيتْ مِثْلِي سَالِي
تَيَّهْنِي هَذَا الغْرَامْ وانْحَلْنِي واجْعَلْنِي نَنْظَمْ دُونْ أهْوَالِي
ثلْث سْنِينْ ونَا نرجاكْ تْلِينْ يَا مَقْنِينْ مَا لَكِي أنْعَمْ بِوْصَالِي
جَا حَالِي مَتْعُوب في تَرْحَالِي يَا خَالِي مَنْ هَذَا الغرام اصْغَ لي
حَالِي حَالْ مَنْ دْخَلْ بَحْرَ الـمُحَالْ أوْ بْحَالْ مَنْ لا عَنْدُو وَلِي
خَلانِي هَذا الهْوَى كَالجَانِي وَرْمَانِي يَا أهْلَ الهَوَى بَنْصَالِي
دَوَّخْنِي تَدْوَاخْ بعْد يْقِيني وتْرَكْنِي نَرْثِي عَلَى الأطْلالِ
ذَاكَ اللِّي ذاقْ الغْرَامْ يَقُولْ لِي يَا مَبْلِي هَذَاكْ مَا جْرَى لِي
قدام الحجاز الكبير
توشية
صنعة – توشيح من بحر المجثت
يَا حَبَّذَا الثَّغْرُ عِقْدًا شَهِيُّ رَشْفٍ وخَمْرِ
وَالرِّيقُ مِثْلُ الحَلِيب عُلَّ بِمِسْكٍ وخَمْرِ
يَا قُرَّةَ العَيْن مَا لَكْ وأنْتَ قَصْدِي وَسُؤلِي
حَرَمْتَ عَنِّي وِصَالَكْ وَكَيْفَ لِي بِوُصُولِي
وَالسُّهْدُ صَدَّ خَيَالَكْ والسُّقْمُ أغرَى رَسُولِي
مَنْ مُنْجِزِي مِنْكَ وَعْدًا ومَنْ يُبَلِّغُ شِعْرِي
عَسَى نَسِيم الجَنُوبِ يَاتِي إلَيْكَ بِأمْرِي
صنعة شغل – توشيح
قُولُوا لِمَنْ لَيْسَ يَدْرِي الحُبُّ أمْرٌ عَظِيمْ
أنَا حَبِيبِي فِي صَدْرِي فِي وَسْط قَلْبِي مُقِيمْ
مَوْلايَ واجْبُرْ لِي كَسْرِي أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ
أحْيَانِي بَعْدَمَا أفْنَانِي وَاسْقَانِي خَمْرًا عَتِيقْ
صَارَ جْمِيعْ مَنْ يَرَانِي يَقُولُ مِسْكِينْ عَشِيقْ
صنعة شغل من بحر الكامل
قُلْ لِلْعَذُولِ أطَلْتَ لَوْمِي طَامِعـًا إنَّ الـمَلامَ عَنِ الهَوَى مُسْتَوْقِفِ
دَعْ عَنْكَ تَعْنِيفِي وَذُقْ طَعْمَ الهَوَى فإذَا عَشِقْتَ فَبَعْدَ ذَلِكَ عَنِّف
صنعة شغل من بحر الكامل
يَا مُذْكِرِينَ أيَّامَ وَصْل قَدْ أتَتْ وَمُعَلَّلُهَا بِطَيْبِ السُّبَاتِ
بِاللَّهِ اذكر يَوْمـًا فُزْنَا بِاللِّقَا غَفَلَ الدَّهْرُ والحَبِيبُ مُوَاتِي
صنعة شغل
يَا مَنْ إذَا أبْصَرَنِي أعْرَضَا وَلَيْسَ لِي عَنْ بَابِهِ معرِضَا
اسْقَمَنِي هَجْرُكَ يَا سَيِّدِي وحَقِّ لِلْمَهْجُورِ أنْ يَمْرَضَا
صنعة خفيف – توشية
يَا مُلُوكَ الجَمَال نَحْنُ أسَارَى فِي هَوَاكُمْ لَقَدْ عَدِمْنَا الفِدَاءَ
ارْحَمُونَا فإنَّمَا يَرْحَم اللَّهُ تَعَالَى مِنْ خَلْقِهِ الرُّحَمَاءَ
صنعة توشيح – شغل – مجثت
عِنْدَمَا جِئْتُ لِلدِّيَارْ ودُمُوعِي علَى الخُدُودْ
وَفُؤَادِي عَلَى الجِمَارْ نارها تَشْتَعِلْ وَقُودْ
قُلْتُ يَا قَلْبِي الصَّبَرْ الَذِي فَاتَ مَا يَعُودْ
أحْرَقَ الشَّوْقُ أضْلُعِي ونقُولْ عِنْدَمَا ظَهَرْ
زَادَ فىكُمْ تَوَلُّعِي مَا يُفِيدْنِي سِوَى الصَّبَرْ