الماية
بسيط الماية
توشية
توشيح مخلع البسيط
أنْظُرْ إلَى رَوْنَقِ العَشِيَّة كَسَبَتْ بِحُلَّةْ عَلَى الغُرُوسْ
بِاللَّهِ يَا سَاقِيَ الحُمَيَّا أدِرْ عَلَيٌنَا خَمْرَةَ الكُؤُوسْ
دَعُونِي نَغْنَمْ سَاعَةَ هَنِيَّا مَا دُمْتُ فِي وَقْتِ الأصِيلْ
وَحِبِّي زَارْ وَاعْطَفْ عَلِيَّا مَا لِلرَّقِيبِ عَلَيَّ سَبِيلْ
سَقَانِي مِنْ فِيهِ الحُمَيَّا مُولَى الدِّيبَاجْ وَالطَّرْفِ الكَحِيلْ
اشْرَبْ وَغَنَّى وَمَالْ إلَيَّ وَذبلت عَيْنَاهُ النُّعُوسْ
قَبَّلْتُه قُبْلَةً خَفِيّا وَقُلْتُ يَا رَاحَةَ النُّفُوسْ
صنعة شغل من الرمل
العَشِيَّا أقْبَلَتْ بِالاصْفِرَارْ وَكَسَتْ ألْوَانُهَا تِلْكَ الثِّمَارْ
يَا لَهَا مِنْ حُلَّة فَوْقَ الغُصُونْ
تُورِثُ الأحْشَاءَ مِنْ سِحْرِ الجُفُونْ
وعَلَيْهَا رَوْنَقٌ يُفْنِي فُنُونْ
كُلَّمَا بَدَا سَقِيطَ الجُلَّنَار شِمْتُ مِنْ إبْرِيزِهَا لَقْطَ العَرَارْ
صنعة زجل شغل
الزَّهْرُ يَتْبَسَّم مَا بَيْنَ النُّحُور وإذَا تَنَظَّمَ الدُّرُّ مَا يَلْقِيهْ
وَالخُدُود كَعَنْدَم زَانَتْهَا الثُّغُور مَنْ يَكُنْ مُتَيَّمْ كَيْفَ لا تَسْبِيهْ
ذَا البَدْرُ الـمُتَمَّمْ مَا بَيْنَ البُدُور كَمْ أبَاحَ مِنْ دَمٍ وَطَرْفُه يَحْمِيهْ
بِهِ القَلْبُ يَصْبُو فِي هَوَاهُ فَانِ
وأعَادَ صَبّ فِي بُحُورِ هَوَانِي
صنعة توشيح شغل
قُمْ عَايِنِ العَشِيَّا يَا صَاح تُجْلَى بِرَاحْ
الشَّمْسُ عَنْدَ الغُرُوبِ تَصْفَرْ اُمْزُج عُقَارْ
صَفْرَا مِثْلَ السِّنْدَرُوسْ حُلَّه فَوْقَ البِطَاحْ
الرَّوْضُ مِثْلُ العَرُوسِ يُجْلَى بَيْنَ اللِّقَاحْ
أدِرْ عَلَيْنَا الكُؤُوسْ وَامْلا وَاسْقِ الـمِلاحْ
اللَّيْلُ قَدْ بَدَا بِالأفْرَاحْ مَدَّ الجَنَاحْ
أنْظُرْ لِذَاكَ الشَّفَق يَحْمَر كَالـجُلَّنَارْ
صنعة كامل شغل
عَشِيَّةٌ كَأنَّهَا عِقْيَانْ لَوْنُ الذَّهَبْ فِي دَوْحَةِ البُسْتَان
وَشَادِنٍ يَسْبِي الوَرَى بِحُسْنِهِ إذَا مَشَى أثْنَى عَلَيْهِ الْبَان
قائم ونصف الماية
توشية
صنعة من مخلع البسيط – شغل
الشَّمْسُ مَالَتْ إلَى الصُّفُورَه وَذَهَّبَتْ أوْرَاقَ الغُرُوسْ
تَظْهَرْ غُصُونٌ فِي أبْدَعْ صُوَره تُجْلَى كَمَا تَنْجَلِي العَرُوسْ
وَالرَّوْضُ فَرَّشْ من الخضوره بِحُلَّة تَسْبِي العَرُوسْ
قُمْ وَاغْتَنِمْ سَطْوَةَ البَنْفَسَج إنَّ الرِّيَاضْ حُسْنُه عَجِيبْ
عَلَى حُضَيْرَةِ بَيْنَ الصُّهَيْرِيج الشَّمْسُ مَالَتْ إلَى الـمَغِيب
صنعة توشيح – شغل
يَا شَمْسَ الغُـرُوبْ كُسِيتِ الشُّحُوبْ بِـرَخْـيِ الحُجُـوبْ وَالاصْـفِـرَارْ
أمْـهِلْ بِالغُـرُوبْ نُفَـرِّجْ كُـرُوبْ قُلْ لِـي كَيْـفَ نَتُوبْ عَنِ العُـقَارْ
مَا تَخْـشَى الذُّنُوبْ عَذَّبْتِ القُلُوبْ وَجِسْـمِي يَـذُوبْ عَـلَى الجِـمَارْ
بِاللَّـهِ لا تَـغِيبْ حَتَـى نُقَـبِّـلْ فِي وَجْـهِ الـمَـلِيحْ قُبْـلَة وَنُعَجِّلْ
الطَّـرْفُ الكَـحِيلْ وَالخَـدُّ الأسِيلْ وَالـوَجْهُ الجَمِيـلْ يَـزدْنِي عِشقـًا
صنعة توشيح – شغل
وَهَل يَطِيبُ شَرَابُنَا بَيْنَ الغُرُوسْ كَانَ مَا أحْلَى
إذَا الحَبِيبْ وَمُتْرَعَاتِ الكُؤُوسْ اسْقِنِي وَامْلا
عَيْشٌ خَصِيب وَمَنْظَرٌ كَالعَرُوسْ عِنْدَمَا تُجْلَى
عَيْشٌ لَعَلَّهُ يَعُودُ مِنْهُ فَرِيق كَالَّذِي قَدْ كَانْ
أضْغَاتُ فِكْرٍ تَحْدُو بِهَا وتَسُوقْ هَذِهِ الأشْجَانْ
صنعة توشيح – شغل
حِينَ نَلْقَى الـمَلِيحْ، نَبْقَى نحقّقْ وَنَصِيحْ من هَوَاه، أيا موالي
ونطلق بَرِيحْ، في صِفَة أحمق عَقْلِي يَا تُرَاهْ، أيْنَ مَضَى لِي
وَكَيْفَ نَسْتَرِيحْ، حِبِّي مُخَلَّقْ فَعَسَى نَرَاهْ، يُشْفِقْ لِحَالِي
أفْنَانِي الغرام، وقَلَّ صَبْرِي وَنَرْعَى الذِّمَامْ، عَن طُول عمري
وَنُرْسِلْ سَلامْ، مِنِّي مُصدّق لِزَيْنِ الصِّغَارْ، فِيمَا جَرَى لِي
بطايحي الماية
صنعة زجل شغل
شَمْسٌ الأصِيل مُذْهَبْ فِي مَرْجِ مِنْ ذَهَب، تَغْرَبْ
أوْصَافْ عُجَابْ الشَّمسُ حِين تَخْفَقْ
وَرَاء حِجَابْ مَهْجُورْ نَحِيلْ يَعْشَقْ
لَبْسَتْ ثِيَابْ دِيدِي عَلَى أزْرَقْ
انْظُرْ تَرَى مَا أعْجَبْ! الشَّمْس حِين تُحجَبْ، تَعْجَبْ
صنعة كامل
قَرُبَ الـمَسَا يَا مَرْحَبًا بِقُدُومِهِ أمَّا النَّهَارُ قَدِ انْقَضَى بِسَبِيلِهِ
اِقْرَا السَّلام إلَى البَسَاتِين كُلِّهَا وإلَى الحَبِيبِ إذَا الْتَقَى بِحَبِيبِه
صنعة من بحر المجثت شغل
يَا طَلْعَةَ البَدْرِ الأكْمَلْ يَا شَمْسَ بَعْدَ الغَمَامِ
البُعْد مَا طِقْتُ نَحْمِلْ مِنْ لَوْعَتِي وَغَرَامِي
كَمْ يَلِي نَكْتُبْ وَنُرْسِلْ عَسَى تَرُد سَلامِي
إنْ طَالْ عَلَيَّ بِعَادُكْ ظَنِّيْتُ نَمُوتْ يَا حَبِيبِي
أنْعِمْ وَجُدْ بِوِصَالَكْ يَا مُمرِضِي يَا طَبِيبِي
صنعة توشيح شغل
جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَثَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبْ
دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفْنِي بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي أسْكُبْ
صنعة توشيح شغل
انْظُرْ لِلْعَشِيَّا قَدْ أرْخَت حُجُوب
صَفْرَا مَذْهَبِيَّا مَالَتّ إلَى الغُرُوب
صَارَتْ مُدَّعِيَّا أقْلَقَهَا الغُرُوب
لا تَعْجَل عَلَيَّا قُلَيْبِي احْتَرَقْ
تَاللَّه يَا عَشِيَّا مَا أصْعَبَ الفِرَاق
درج الماية
صنعة من بحر الكامل
وَعَشِيَّة لا زِلْتُ أرْقُبُ وَقْتَهَا سَمَحَتْ بِهَا الأيامُ بَعْدَ تَعَذُّرِ
نِلْنَا بِهَا كُلَّ الـمُنَى فِي رَوْضَةٍ تُهْدِي لِنَاشِقِهَا شَمِيمَ العَنْبَر
وَالطَّيْرُ يَشْدُو وَالأرَائِكُ تَنْثَنِي وَالشَّمْسُ تَرْقُصُ فِي قَمِيصٍ أصْفَر
وَالرَّوْضُ بَيْنَ مُفَضَّضٍ ومُذَهَّبٍ وَالزَّهْرُ بَيْنَ مُدَرْهَمٍ وَمُدَنَّرٍ
مَا اصْفَرَّ وَجْهُ الشَّمْسِ عِنْدَ غُرُوبِهَا إلا لِفُرْقَةِ حُسْنِ ذَاكَ الـمَنْظَرِ
برولة
اصْفَرَّتْ العْشِي مَا أبْدَعَ حُسْن ابْهَاهَا اكْسَاتْ الرِّيَاضْ بْحُلَّه
اهْوَاتْ للغروب ومَالَتْ في سْماهَا مِنْهَا خَاطْرِي فِي ذَهْلَه
غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا
شَمْس الغُروب راحَتْ صَفْرَا والدَّاجْ حَازْهَا وَاهْبَاهَا
خَلا العشِيقْ في حَسْرَا بجْمَالها وحُسْن بَهَاها
غَدَّرْ يَا نَدِيمُ الخَمْرَا وَاغْنَمْ مْعَ المليحْ انْزَاهَا
وَشَّاتْ للبسَاتِين بشْعاعْ اضْيَاهَا وابْقَاتْ نَاحْلَة فِي خَجْلا
كأنَّهَا عْروسَه بَرْزَتْ فِي حُلاهَا بْتَاجْ مِن الذَّهَب في نَجْلا
غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا
انْظُر للعشِيَّا يَا صَاح مِن لَوْعَة الغْرَامْ اصْفَارَتْ
خَطْفت بَشْعاع ملاحي وَكْسات البطاح ونارت
امْلا وَزِيدْ غَدَّرْ الرَّاح أمَا تَرَى العَشِيَّا سَارَتْ
سَارَتْ علَى الأدْوَاح تْسلّى مَنْ رَاهَا والزهر في الغُصُون تَعَلَّى
وَاليَاسْمِين تُحْيِى بنْسِيم شْذَاهَا والوَرْدْ البَهِيجْ في صَوْلَه
غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا
مَا أبْدَع الرِّيَاض البَاهِي بَمْحَاسْنُوا وَمْحَاسَنْ اسْرَارُو
والأغصان كل غصن يْضاهي يَسْرِي بنْسمَاتْ ازْهَارُو
وكْوَاكَبْ النّجُوم تْبَاهِي من كُل نوع فاتَحْ ازْهَارُو
الأشْجَار كعْرَايَسْ بَرْزَتْ فِي حْلاهَا فِي غَايَة البْهَا فِي حُلَّه
الأطْيَار فَوْقَهُم تَسَبَّحْ لـمَوْلاها جَلَّ الكريم نِعْمَ الـمَوْلَى
غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا
قدام الماية
توشية
صنعة خفيف شغل
العَشِيَّا إلَى الغُرُوبِ تَمِيلُ مِثْلَ وَجْهٍ تَبَدَّى وَهْوَ جَمِيلُ
وَالطُّيُورُ عَلَى الغُصُون تُحَاكِي لِجَوَارٍ غَنَّتْ لَهَا تَرْتِيلُ
صنعة كامل شغل
وَعَشِيَّةٍ لازِلْتُ أرْقُبُ وَقْتَهَا قَدْ بَشَّرَتْ بِوِصَالِهَا قَلْبِي الـمُحْرَقِ
وَالشَّمْسُ مِنْ تَحْتِ السَّحَابِ كأنَّها ذَهَبٌ تَقَلَّبَ فِي قَمِيصٍ أزْرَقِ
صنعة شغل من الرمل المشطور
قُلْتُ لَـمَّا زَارَنِي طَيْفُ الخَيَالْ مِنْ رَشَا الأنْسِ
مَرْحَبًا بِالزَّائِرِ حُلْوِ الـمَقَالْ مُخْجِلِ الشَّمْسِ
وَالَّذِي أنْشَاكَ مِنْ مَاءِ الزُّلالْ وَاحِدَ الجِنْسِ
مَا بَرَى جِسْمِي وَلا غَيَّرَنِي خَوْفُ هِجْرَانِ
خَلَّفَ القَلْبَ علَى جَمْرِ لَظَى وَهْوَ فِي شَانِ
صنعة كامل شغل
يَا صَاحِبَيَّ تَقَصَّيَا نَظَرَيْكُمَا تَرَيَا وُجُوهَ الأرْضِ كَيْفَ تَصَوَّرُ
تَرَيَا نَهَارًا مُشْمِسًا قَدْ زَانَهُ زَهْرُ الرُّبَى فَكأنَّمَا هُوَ مُثْمِرُ
صنعة زجل
يَا وَادِي الجَوَهِر مَا أبْدَعْ وَشِيكْ
قَدْ رِيتْ النَّوَاعِيرْ تُوَلْوِلْ عَلِيكْ
وَبَسْطُ الخَوَاطِرْ حُسن حفَّ بِكْ
رِيتْ رَوْنَق عَلَيك يُزْرِي بِالذَّهَبْ
وَالعَشَّاق تَاتِيكْ بَالرَّاح والطَّرَبْ
صنعة زجل شغل
قُلْتُ يَا عَشِيَّا آشْ هَذَا النُّحُولْ مِثْلَ السُّيُولْ مَهْلا شَوَايْ مَهْلا
نَتَنَزهُوا فِي هَذَا الخُمُولْ يَسْبِي العُقُولْ كِيفْ رَصَّعَهُ الـمَوْلَى
قَالَتْ يَلِي مَعِي مَا نَقُولْ جَاءَنِي الرَّسُولْ وَكْسِيتْ ذَا الحُلَّة
مِنْهَا اكْتَسَى جِسْمِي السَّقَامْ مَا بِيَدِي مَا نَعْمَلْ
لَكِنْ قَضى رَبُّ الأنَامْ مُحْيِي العِظَامْ أنْ لا يَدُومْ الحَالْ
رصد الذيل
بسيط رصد الذيل
صنعة شغل – توشيح
عُجْ بِالحِمَى وَانْزِلْ بِخَيْرِ وَادِ سَلِّمْ عَلَى أجَلِّ خَيْرِ هَادِ
وَقِفْ هُنَاكَ نَغْنَمْ مُنَى الزِّيَارَا
عِنْدَ الأرَاكَ قَلْبِي يَشِبُّ نَارَا
وَاسْألْ مَوْلاكَ إذَا أمْسَيْتَ جَارَا
وَبُحْ بِمَا أضْمَرْتَ فِي الفُؤَادِ سَلِّمْ عَلَى أجَلِّ خَيْرِ هَادِ
صنعة شغل خفيف
يَا أخِي قُمْ تَرَ النَّسِيمَ عَلِيلا بِاكِرِ الرَّاحَ وَالـمُدَامَ شَمُولا
فِي رِيَاضٍ تَعَانَقَ الزَّهْرُ فِيهِ مِثْلَ ما عَانَقَ الخَلِيلُ الخَلِيلا
صنعة شغل – توشيح هزج
إنْ أحْسَنُوا أحْسَنُوا لأنْفُسِهِمْ وَإنْ أسَاءُوا فَبِيسَ مَا صَنَعُوا
غَدًا تُجَازَى النُّفُوسُ مَا كَسَبَتْ وَيَحْصُدُ الزَّارِعُونَ مَا زَرَعُوا
صنعة شغل – زجل مشطور
أنَا بِالأفرَاح فِي عَيْشٍ خَصِيبْ
زَارَنِي الحَبِيبْ فِي غَفْلَةِ الرَّقِيبْ
صَاحِ مَا أحْلَى غَزَالا أنِيسَا
أفْرِغِ الطَّلا علينا كؤوسَا
الهَوَى وَلَّى عَلَيْنَا رَئِيسَا
قَمَرٌ قَدْ لاح مِنْ فَوْق القَضِيبْ
شَعْرُهُ الغِرْبِيبْ بِمِسْكٍ وَطِيب
صنعة شغل زجر مشطور
مَنْ يَقُولْ لَكْ مَنْ هُو فِي عِشْقِكْ مُعَذَّبْ مِثْلِي يَكْذِبْ
كَاسْ غَرَامَكْ فِي فَمِي أحْلَى وأطْيَبْ تِهْ وَعَذِّبْ
جَمِيعُ النَّاسْ قَدْ حَازُوا فِي الحُبِّ مَذْهَبْ وَنَا نَتْعَبْ
هَلْ تَجِدْ بْحَالْ طِبَاعِي عَلَى بُعْدِي وانْفِصَالِي
عِشْقِي حَاصِلْ فِيك يَا عَزِيزَ القَلْبِ وَاصِلْ لا مُفَاصِلْ
قائم ونصف رصد الذيل
توشية
توشيح من مجزو الرجز – شغل
يَا لَيْلُ طُلْ أوْلا تَطُلْ لابُدَّ لِي أنْ أسْهَرَكْ
لَوْ بَاتَ عِنْدِي قَمَرِي مَا بِتُّ أرْعَى قَمَرَكْ
مَا لِي وَلِلَّيل الطوِيل جَفْنِي مُوَلَّعْ بِالسَّهَرْ
أنَا الـمُتَيَّم القَتِيلْ أنَا الـمُعَنَّى فِي القَمَرْ
لابُدَّ مِنْ حِبِّي يَصِل بِاللَّيْلِ أو بَعْدَ السَّحَرْ
رَغْمًا عَلَى أنْفِ الرَّقِيب يَا لَيْلُ بَدْرِي أدْبَرَكْ
لَـمَّا أضَاءَ نَهَارِي مَا وَجَدْتُ أثَرَكْ
صنعة مجثت – شغل
لَولاكَ مَا هِمْتُ وَجْدَا وَلا تَعَشَّقْتُ نَجْدَا
وَلا مَرَرْتُ بِرَبْعٍ إلاجَعَلْتُكَ قَصْدَا
يَا قَاتِلِي بِالتَّجَنِّي إجْعَلْ لِهَجْرِكَ حَدَّا
نَذَرْتُ يَا صَاحِ عَهْدَا صِيَامَ شَهْرٍ وَعَشْرِ
يَوْمًا أرَاكَ يَا حَبِيبِي مَا بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي
صنعة مجثت شغل
يَا رَبْرَبِي يَا غَزَالِي أيَا بَدِيعَ الـمُحَيَّا
يَا بَدْرُ قَدْركْ عَال يَفُوقْ نَجْمَ الثُّرَيَّا
لَوْ زَارَ بِالنَّومِ خَيَالَكْ لَنِلْتُ مِنْهُ نَصِيبِي
أنْعِمْ وَجُدْ بِوِصَالَكْ يَا مُمْرِضِي يَا طَبِيبِي
صنعة شغل توشيح
إنْ جَنَّ لَيْلٌ دَاج وَخَانَنِي الإصْبَاح
فَنُورُهَا الوَهَّاج يُغْنِي عَنِ الـمِصْبَاح
سُلافَةٌ تَبْدُو كَالكَوْكَبِ الأزْهَرْ
مِزَاجُهَا شَهْدُ وَعَرْفُهَا عَنْبَرْ
يَا حَبَّذَا الوَرْدُ مِنْهَا وإنْ أسْكَرْ
قَلْبِي بِهَا قَدْ هَاجْ كَمَا تَرَى يَا صَاحْ
عَنْ ذَلِكَ الـمِنْهَاجْ وَعَنْ هَوَايَ صَاحْ
بطايحي رصد الذيل
صنعة توشيح شغل
أهْلا بِكُمْ يَا مَنْ لَهُمْ عَقْلِي صَبَا عُدْتُمْ فَعَادَ لِيَ الصِّبَا
بِوَصْلِكُمْ قَدْ بَشَّرَتْ رِيحُ الصَّبَا أهْلا بِكُم وَمَرْحَبًا
هَوَاكُمْ قَدْ صَارَ عِنْدِي مَذْهَبَا وَحُبُّكُمْ عَقْلِي سَبَى
فِي وَصْلِكُمْ كُلُّ الـمُنَى إذْ لَيْسَ لِي عَنْكُمْ غِنَى
لا تَهْجُرُوا عبْدًا أتَاكُمْ يَا مِلاحْ هَجْرُ الـمُحِبِّ لا يُبَاحْ
صنعة توشيح – شغل
لَيْسَ الأسَى نَافِعْ ارْجِعْ إلَى حُسْنِ التَّجَمُّلِ
كَمْ ذَا أرَى قَارِعْ تَأسُّفَ السَنِّ بِأنْمُلِي
أتَيْتُهُ خَاضِعْ أشْكُو لَهُ حُزْنِي فَقَالَ لَي
اصْبِرْ عَلَى هَجْرِي أو ثَمَّ هُو غَيْرِي أنْت فِي الخِيَارْ
مَنْ يَعْشَقِ الغِزْلان لابُدَّ مِنْ خِذْلان أوْ مِنْ نِفَارْ
صنعة توشيح – شغل
يَا مَنْ نَقَضْ عَهْدِي وَخَانَ الـمَوَدَّه
أسْرَفْتَ فِي البُعْدِ وَهَجْرَكْ تَعَدَّا
يَا غَايَةَ القَصْدِ عُبَيْدَكْ تَقَدَّا
تَبَدَّلَتْ طِبَاعُكْ وأنَا عَلَى العَهْدِ بَاقِي
تَهْجُرْ مَا عَلَيْكَ آشْ لَكْ بِهَجْرِي
صنعة شغل توشيح
أبْشِرْ بِالهَنَا يَا قَلْبِي وافْرَحْ زَارْنِي مَنْ هَوِيتْ وَفَى بِعَهْدِي
مَا رِيتْ فِي الـملاحْ أبْهَى وأسْمَح هَنُّونِي لَقَدْ بَلغْتُ قَصْدِي
نَبقَى كُلَّ يَوْمْ نمْسِي ونُصْبِح ونُجَدِّدْ عُهُودْ نَنْكِي الأعَادِي
ونْجَدِّدْ سُرُورْ مَعَ المَوَالِي بَاشْ ننكي الحَسُودْ ونَظَلَّ سَالِي
قَلْبِي والحَشَا عَلَى لَهِيبُه وَمَنْ ظَنَّ شَيء اللَّه حَسِيبُه
صنعة شغل – هزج
فِي القَلْبِ مَوْضِع لِلْحَبِيبْ إنْ غَابَ عَنِّي أوْ حَضَرْ
وَالغَيْرُ مَا يْلُو فِيهِ نَصِيب أنَا الـمُتَيَّمْ فِي البَشَرْ
دَعْنِي وإنْ طَالَ الـمَغِيبْ نَحْفَظْ وِدَادُه كَيْفْ أمَرْ
لاشْ مَا أكُونْ عَبْدًا مُطِيعْ وَقَدْ وَقَعْتُ فِي شَبَكْ
دَعْهُ يُحَرِّرُ أوْ يَبِيعْ مَنْ يَمْنَعْهُ فِيمَا مَلَكْ
قدام رصد الذيل
توشية
صنعة توشيح شغل
فِقْ يَا نَدِيمْ أمْزُجْ عُقَارَكْ واجْرَعْ كُؤُوسْ واشْرَبْ عَلَى لَحْنِ الهزَارْ
اجْنِ الـمُنَى وَاقْطِفْ نَوَارَكْ بَيْنَ الغُرُوسْ شَقِيقَهَا والجُلنارْ
بُحْ بِالهَوَى واخْلَعْ عِذَارَكْ إنَّ النفوسْ مَرَامُهَا خَلْعُ العِذَارْ
بُحْ بِالهَوَى فَفِي الهَوَى كُلُّ الأمَانِي والـمُنَى
مِنَ الهَوَى احْمِلْ لِوَا فَوْقَ الرَّؤُوسْ تَفُزْ بِغَايَةِ الـمُنَى
صنعة شغل رمل
غَالِبٌ لِي غَالِبٌ بِالتُّؤدَة بأبي أفْدِيه مِنْ جَافٍ رَفِيقْ
مَا عَلِمْنَا قَبْلُ ثَغْرًا نَضَّدَهْ أقحٌوَانًا عُصِرَتْ مِنْهُ رَحِيقْ
صنعة شغل – كامل
لِلَّهِ ثَغْرٌ فِي عَقِيقٍ أحمَر قَدْ نُظِّمَتْ فِيهِ لآلي الجَوْهَرِ
أهْدَى لَنَا مِنْهُ الحَبِيبُ مُدَامَةٍ فَكأنَّمَا مُزِجَتْ بِمَاءِ الكَوْثَرِ
صنعة شغل – زجل
لاش يَا عَشِيَّا تُلْهِمنِي أنْسـًا مَضَى
وَكأسُ مُدَامٍ أحْلَى تُلْهِجُنِي لَـمَّا أضَا
صنعة توشيح زجل شغل
عَابِدَ الرَّحْمَانِ رِفْقًا بِالـمُعَنَّى
رَدَّهُ الهِجْرَانْ كَيَعْقُوبَ حُزْنَا
وأنْتَ يَا فَتَّانْ كَيُوسُفَ حُسْنَا
جَاءَنِي النُّصَّاحْ بِقَوْلِ كَذِبْ
هَلْ تُرَى يَعْقُوب يُكَادْ بِذِيبْ
صنعة توشيح – شغل
يُقَالْ لِي تُبْ لَيْسَ تَعْشَقْ مَنْ لا يَعْشَقْ آشْ مَعَاهْ مِنَ الفَضِيلَةْ
صَاحِب الدِّيبَاجْ الـمُرَوْنقْ كَمْ لِي نَهْوَاه هَذِي مُدَّه طَوِيلَة
واللِّي يَرَانِي مُقَلق نْقُولْ لهُ مَا وَجَدْت للصَّبر حِيلَهْ
لابُدَّ لِي مِنْ نَصِيبْ والاجْتِمَاعْ مَعَ الحَبِيبْ
يَا مُمْرِضِى وَيَا طَبِيبِي أنْعِمْ وَجُدْ بْوَاحَدْ اللّوِيلَهْ
الاستهلال
بسيط الاستهلال
صنعة مشطور الرمل – شغل
وَجَبَ الشَّكْرُ عَلَيْنَا وَهَنَا بَعْضُنَا بَعْضَا
وَزَمَان السعد أقبل والهنا أزْهَر الأرضَ
أثمَرت مِنْه المعاني والـمُنَى ثَمَرًا غَضَّا
يَا لَهَا من ساعة نلت بها غَايَة الـمَرْغُوبْ
مَنَحَتْنِي كَرَمـًا مِنْ طِيبِهَا زَوْرَةَ الـمَحْبُوبْ
صنعة هزج شغل
لِلَّهِ يَوْمٌ عَمَّنَا فِيهِ التَّهَانِي والسُّرُورْ
انْضَمَّ فِيهِ شَمْلُنَا نِلْنَا الأمَانِي وَالحُبُورْ
مَعَ شَاذِنٍ حُلْو الثَّنَا يَسْطُو عَلَى كُلِّ البُدُورْ
بِالخَدِّ وَالقَدِّ القَوِيمْ وَالوَجْهُ صُبْحٌ فِي ابْتِسَامْ
وَالشَّعْرُ كَاللَّيْل البَهِيمْ والثغرُ دُرٌّ فِي انتظَامْ
صنعة شغل – توشيح
يَا عِبَادَ اتُّخِذْ عَقْلِي رَهِينْ كَانَ السَّبَبْ نَظْرَا
اعْذِرُوا مَنْ يَنْتَشِبْ يَا عَاشِقِينْ وَلَمْ يَجِدْ صَبْرَا
الـمِلاحْ مَا لَهُمْ صَدْرٌ حَنِينْ لِيُطْفِئُوا الجَمْرَا
كَمْ عَيِيتْ نُخْفِيهْ اللَّهُ يُصَبِّرْنِي
صَاحبَ الشَّامَةِ عَلَى الخَدِّ اليَمِينْ أرَاهُ يُعْجِبْنِي
صنعة شغل من بحر الخفيف
فَبَشِيرِي لَوْ جَاءَ مِنْكَ بِعَطْفٍ وَوُجُودِي فِي قَبْضَتِي قُلْتُ هَاكَ
يُحْشَرُ العَاشِقُونَ تَحْتَ لِوَائِي وَجَمِيعُ الـمِلاح تَحْتَ لِوَاكَ
صنعة شغل – توشيح
أمْرَضُوا فَلا طَبِيبَ لِي وَلا رَاقِي أمْرَضُونِي والدُّمُوعُ تَجْرِي سَوَاقِى
أمْرَضُونِي مَا شَفَوْنِي وَسَقَوْنِي مَا سَقوْنِي
وَعَدُونِي مَا وَفَوْنِي عَنْ وِدَادِهِمْ نَسَوْنِي
حُلّةَ الهَجْرِ كَسَوْنِي انْظُرُوا صِفَةَ لَوْنِي
آهْ بِمَا رَضُوا بِفُرْقَتِي وَاشْتِيَاقِي آهْ وَلا أزَال عَلَى العُهُودِ الوثَاقِ
قائم ونصف الاستهلال
توشية
صنعة من مخلع البسيط
يَا مَنْ لَهْ أحْسَنُ الصِّفَاتِ يَا غُصْنَ آسٍ وَيَا قَمَرْ
غِبْتَ فَلَمْ يَاتِ مِنْكَ آتِ فَاسْتَوْحَش السَّمْعُ وَالبَصَرْ
لَوْلا الصَّبَا مِنْ تِلْكَ الجِهَاتِ هَبَّتْ عَلَيْنَا مَعَ السَّحَرْ
يَا أيُّهَا الطَّالِعُ السَّعِيدُ جَاءَتْ بِأنْبَائِكَ الرِّيَاحْ
إنَّ الصَّبَا عَنْكَ أخْبَرَتْنِي فَاهْتَزَ رَوْضُ الـمُنَى وَفَاحْ
صنعة شغل مدرجة
يَا مَوْلاي وَاقِفْ لِبَابَكْ عِنْدَ قَرْعِ النَّوَائِبِ
اطْلُبْنِي تَجِدْنِي عِنْدَ شَدِّ الـمَصَائِبِ
صنعة – مخلع البسيط
يَا وَاحِدَ العَصْرِ فِي الجَمَالِ وَطَلْعَةَ البَدْرِ فِي الكَمَالِ
أرَاكَ تَلْوِي فِي كُلِّ حِينٍ طَرْفَكَ عَنِّي وَلا تُبَالِ
أذَاكَ مِمَّا قَدْ جَنَيْتُ جَهْلا أمْ ذَاكَ مِنْ نَخْوَة الدَّلال
اسْق العِرَاقِي صِرْف العَرَاقِ وامْنَحْ عُبَيْدَكَ طِيبَ الوِصَالِ
وَلَيْسَ عِنْدِي للِنَّفْسِ أشْهَى سِوَاكَ يَا مُنْتَهَى أمَالِي
صنعة – مجزو الرجز – خروج
قَلْبِي وَصَدْرِي لَكْ مَكَانْ تَعْلَمْ بِهَذَا يَا مَلِيحْ
يَا خَدَّ يَاقُوتْ يَا بَرْهَمَانْ أشْفِقْ عَلَى قَلْبِي الجَرِيحْ
عِنْدَ الوِصَالْ ارْخِ العِنَانْ بَالِكْ تَكُونْ شَوَايْ شَحِيحْ
اشْحَالْ عَلَيَّ مِنْ ذَا النِّفَارْ حَتَّى الطَّرِيقْ كَتنْجَلِي
خَلِّ التَّجَنِّي يَا قَمَرْ وَارْحَمْ خُضُوعَ الـمُبْتَلِي
بطايحي الاستهلال
صنعة شغل – زجل
بِرَبي الذِي فَرَّجْ عَلَى أيُوب
وَبَشَّرَ بِيُوسُفَ يَعْقُوبِ
اجْمَعْ يَا إلَهْ شَمْلِي مَعَ مَحْبُوبِي
لأنِّــي عَـيِـيتْ فِي أمْرِي دُهِيتْ
وَالقَلْبُ فِيهِ نَارْ هَذَا جَزَاءْ مَنْ يَفْضَحُ الأسْرَارْ
صنعة شغل – زجل
لاشْ يَا مُنَى قَلْبِي تَرْضِي فِي هَوَاكَ تَعْبِي
وَأنْتَ فِي صَمِيمِ صَدْرِي وَنَهْوَاكْ بِطُولْ عُمْرِي
اللَّه في هَوَاكَ حَسْبِي
مَضَتْ فِي هَوَاك الأيامْ والأعوامْ وَلا نَسْمَع عُمْرِي فِي هَوَاكَ لايَمْ
بَسْتُ الأيْدِي والأكمامْ والأقدَامْ ونَا نَخْضَعْ ولا نَزَالْ هَايَمْ
وأنْتَ يَا كَثِير الأوْهَامٌ في الغَرَامْ مَا تَقْنَعْ إلا بالنِّفَارِ دَايَمْ
طَبْعَكْ مَا يَزُول حَرْبِي كَمْ تَقتُلْ وَكَمْ تَسْبِي
اقصِرْ مِنْ حَدِيثْ هَجْرِي طَالَ فِي الجَفَا أمْرِي
فَاجِي يَا مليح كربي
صنعة شغل – زجل
يَا طَيْرَ الرُّبَى في البَسَاتِين قُل لي آشْ غَرَّبَكْ عَلَى مَكَانِكْ
خَلَّيْتَ السُّرُورَ وَالـمَحَاسِن وابْدَلْت الهَنَا بِامْتِحَانِكْ
إنْ كُنْتَ عَلَى الإلْفِ حَازِنْ احْزَنْ وَزِدْ عَاتِبْ زَمَانَكْ
أحِي يَا حَمَام نُوصِيكْ وَصِيَّه احْفَظها وَهْيَ فِي صْلاحَكْ
ألِفْ يَا حَمَام لِلرُّبُوع الخَالِيَّة ابْكِ يَا حَمَام وزد في نُواحَكْ
صنعة زجل شغل
يَا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِيل يَا صَاحِبَ الطَّرْف الكَحِيلْ تَسْحَرْنِي بِسِحْر جُفُونَكْ
وَسِحْر دُوكْ الأجْفان مِنْ فَوق عَيْنين مِنْ سِحرِ بَابلْ
عَلَى الخدود تَفْتَنْ مِنْ دُون بُهْتَانْ عَارِفْ وَجَاهِلْ
اسْكَنْتَ يَا سُلْطَانَ جَمِيع الغِزْلان فِي القلْب دَاخِلْ
قَدْ كُنْتَ لِي نِعْمَ الخَلِيلْ وَلَمْ نَجِدْ عَوْضَكْ مَثِيلْ أتُعْجِزْنِي الحَضْرَا دُونَكْ
صنعة شغل – كامل
قَدْ بَشَّرَتْ بقُدُومكُمْ ريحُ الصَّبَا أهْلا بِكُمْ يَا زَائِرِينَ وَمَرْحَبَا
وَاسْتَنْشَقَتْ أرْوَاحُنَا أرَجَ اللِّقَا يَا حَبَّذَا قُرْبُ الزيَارَةِ أطْرَبَ
درج الاستهلال
صنعة توشيح
خَضَعَتِ الأسْدُ لِهِلالِ الدَّيْجُورْ
حَازَ البَهَا وَحْدُ الـمَلِكَ الـمَنْصُورْ
سُبْحًانَ مَنْ أنْشَاهْ فِتْنَةً لِلْعُشَّاق
وَبِالْبَهَا أوْلاهْ فِي السِّرِّ والأخلاق
يَغارُ مِنْ سَنَاهْ البَدْرُ فِي الأشْرَاق
تَجَلَّى منْ وذو بِحُسْن زَيْن الحُورْ
حَازَ البَهَا وَحْدُه الـمَلِك الـمنْصُورْ
صنعة مديد
قَمَرٌ مِنْ فَوْقِ غُصْنِ نَقَا يَنْجَلِي سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَا
هَذِهِ الأكوَانُ طَلْعَتُهُ كُلُّ مَنْ هَامَ فِيهِ رَقَى
قدام الاستهلال
توشية
صنعة شغل – توشيح
بِاللَّهِ يَا سَفَّاك أغٌمِدْ ظُبَاكْ
اغْمِدْ ظُبَا الجَفْنِ
عَنْ مُغرَمٍ مَفْنِي
يَا غَايَةَ الحُسْنِ
صِلْ مُغْرَمًا يَهْوَاكْ وَدَعْ جَفَاكْ
صنعة شغل – خفيف
إنْ شَكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّا إحْمِلِ الصَّدَّ وَالجَفَا يَا مُعَنَّى
تَدَّعِي مَذهبَ الهَوَى ثٌُم تَشكُو أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَوَى قُلْ لِي أيْنَا
لَوْ وَجَدْنَاكَ صَابِرًا لِهَوَانَا لَعَطَيْنَاكَ كُل مَا تَتَمَّنَى
صنعة توشيح – شغل
لِمَنْ، يَشْتَكِي الـمَظْلُومْ وَهَلْ مِنْ مُجِيزْ
وَيَد الهَوَى الـمَحْتُومْ عَلَى الـمُسْتَجِيرْ
وَبِي شَاذِن مَوْسُوم بِاللحْــظِ الغَرِيرْ
لَهُ سَطَوَةُ الأسْدِ وَنَفْرُ الـمَهَاةْ
وَلَيْنُ القَنَا الـمَلْدِ وَجَوْرُ الوُلاةْ
صنعة شغل – مجثت
تَاللَّهِ يَا نُورَ عَيْنِي يَا غُصْنَ زَاهٍ وَزَاهِرْ
اجْرَيْتَ دَمْعًا مِنْ عَيْنِي يَا بَدْرَ بَاهٍ وبَاهِرْ
صنعة توشيح
كَتَمْتُ الـمَحَبَّة سِنِينْ تَاللَّهْ مَا أفَادْنِي اكْتِتَامْ
اعْطَيْتُكْ قُلَيْبِي رَهِينْ مَلَكْتَهْ بِطُولِ الدَّوَامْ
وَكْنْتَ حَلفتَ يَمِينْ أنَّكْ مَا تَخُونْ الذِّمَامْ
جَاوَزْنَا الهَنَا وَالسُّرُورْ كَي تَعْلَمْ جَمِيعُ الوَرَى
تَحْدُثْ بعْدَ ذَاكَ أمُورْ لا تَسْألْ عَلَى مَا جَرَى
صنعة مجزو الرجز شغل
أنَا الذِي مَا لِي سَنِيدْ لِـمَنْ نُعَوِّدْ قِصَّتِي
حَتَّى بَقِيتْ وَحْدِي فَرِيدْ حَنَّ الطُّيُورْ مِنْ غَرْبَتِي
لَوْ كَانَ جِسْمِي مِنْ حَدِيد ظَنِّيتْ يَذُوبْ مِنْ زَفرَتِي
لِلصَّبْرِ مَا طِقْتُ الرُّجُوعْ وَلا لَهُ عِنْدِي خَبَرْ
فَارَقْتُ أهْلِي وَالرُّبُوعْ اللَّهُ يُلْهِمْنِي الصَّبْرَ