الحجاز المشرقي
بسيط الحجاز المشرقي
صنعة من بحر الخفيف – شغل
نُزْهَةُ النَّفْسِ بين آسٍ وَبَانٍ وَحَبِيبٍ مُوَاصِلٍ مُتَدَانِ
وَأقَاحٍ ونَرْجِسٍ وَشَقِيقٍ وغِنَاءٍ بِآلَةٍ وَقِيَّانِ
وَفَتَاةٍ تَجُسُّ أوْتَارَ عُودٍ وتُنَاغِي بِاقْتِضَابِ البَنَانِ
بَيْنَ غِيدٍ وغُرَّدٍ وغَدِيرٍ وغُيُومٍ وغَيْهَبٍ وغِيَّانِ
ورِيَاضِ الرَّبِيع شُقَّتْ فَكَانَتْ رَوْضَةُ الزهْرِ ورْدَةٌ كَالدِّهَانِ
صنعة من بحر المجثت – شغل
اللَّيْلُ لَيْلٌ عَجِيبْ أغَرُّ طَلْقُ الـمُحَيَّا
قَدْ زَارَ فِيهِ الحَبِيبُ أحْيَا الفُؤَادَ فأحْيَا
بِهِنَّ عَيْشٌ خَصِيبٌ حَيْثُ ارْتَشَفْنَا الحُمَيَّا
وحَزْت أعْلا مَقَامٍ ولَمْ نَزَلْ فِي انْشِرَاحِ
فَشَمْلُنَا فِي انْتِظَامٍ عَلَى زُهُورِ البِطَاحِ
صنعة زجل توشيح
يَا مُسْلِمِين قَلْبِي دَعَانِي آشْ كَانْ دَعَاهْ حَتَّى سَكَنْ فِيهِ الغَرَامْ
خَشْفُ الظبَا لَقَدْ رَمَانِي طَرْفُ سَنَاهْ عَلَّ الفُؤَادَ بِالسَّقَامْ
ولا قَوِيتْ نَمْسَكْ عِنَانِي حِينَ أرَاهُ هَايَمْ مُهِيمْ بَيْنَ الأنَامْ
فَهَلْ لِدَائِي مِنْ طَبِيبْ لَعَلَّهُ يُبْرِي العَلِيلْ
عَاشِقْ مُتَيَّمٌ كَئِيبْ وَجْدٌ دَعَاه بَيْنَ الأنَامْ صِبٌّ قَتِيلْ
صنعة توشيح شغل
مَلِيحُ الـمُحَيَّا بِوَصْفٍ حَسَنْ
كَوَى القَلْبَ كِيَّا قَتَلْنِي عِيَّانْ
بِالنَّغْمَة الذكِيَّا وَحْلاوَةْ لِسَانْ
فِي لِسَانُه عَثرَه حِين يَذْكُرْ حَدِيثْ
ونقنَعْ بِنَظْرَه فِيمَنْ قَدْ هَوِيتْ
صنعة من بحر المتدارك
مَنْ لِرُوحِي شَقِيقْ خَدُّهُ كَالشَّقِيقْ
أوْ كَنَارِ الحَرِيقْ بِالحَيَا والرَّحِيقْ
والعِذَارِ الأنِيقْ لِلزَّوَرْدِ سَحِيقْ
فَوْقَ خَدَّيْهِ خَالْ وهْوَ مِن زَنْجَفْرِي
مِثْل نَمْلِ تَخَالْ وَاقِفـًا لا يَسْرِي
صنعة من بحر الخفيف
كُلُّ شَيءٍ لَهُ انْتِهَاءٌ وَحَدُّ غَيْرَ شَوْقِي إلَيْكَ مَا لَهُ حَدُّ
قَسَمـًا بِالجَبِينِ والخَالِ والثغْرِ الذِي فِيهِ سَلْسَبِيلٌ وشُهْدٌ
وبِحَقِّ سَنَاكَ مَا أنْتَ إلا فِي مِلاحِ الزَمَانِ فِي الحُسْنِ فَرْدُ
كَلَّ عَنْ وَصْفِكَ ظَلِيقُ لِسَانِي يَا حَبِيبِي وَلَمْ أزَلْ بِكَ أهْدُو
صنعة مجزو الرجز
أنَا الَّذِي مَا لِي سَنِيدْ لِمَنْ نُعَوِّدْ قِصَّتِي
حَتَّى بَقِيتْ وَحْدِي فَرِيدْ حَنَّ الطُّيُورْ مِنْ غُرْبَتِي
لَوْ كَانَ جِسْمِي مِنْ حَدِيدْ قَلْبِي يَذُوبْ مِنْ زَفْرَتِي
لِلصَّبْرِ مَا طِقْتُ الرُّجُوعْ وَلا لَهُ عِنْدِي خَبَرْ
فَارَقتُ أهْلِي وَالرُّبُوعْ اللَّهُ يُلْهِمْنِي الصَّبَرْ
بطايحي الحجاز المشرقي
صنعة شغل من بحر المجثت
ارْحَمْ قُلَيْبِي الـمُعَنَّى وَاخْشَ عَذَابـَا ألِيمـًا
يَا شَاذِنا لَقَدْ تَرَنَّى بِاللَّهِ كنْ لِي رَحِيمـًا
وكُنْ رَؤُؤفـًا بِمُضْنَى وَاعْطِفْ بِقَلْبٍ سَلِيمـًا
أخذَتني مِنْ سَقَامِي فِي الحُبِّ أخْذًا وَبِيلا
فَهَلْ تُدَاوِي كِلامِي مِنْ رِيقِكَ السَّلْسَبِيلا
صنعة توشيح شغل
اشْحَالْ دَمْعَتِي تَجْرِي سَخِيَّا حَرَمْتُ الـمَنَامْ طُولَ اللَّيَالِي
فِي كُلِّ الصَّبَاحِ مَعَ العَشِيَا نَصِيحْ قَدْ فَنِيتْ أيَا مَوَالِي
عَلاشْ يَا مَلِيح تَتِيهْ عَلَيَّا أيْنَ هُوَ الذِي يَهْوَاكَ بِحَالِي
سُبْحَانَ الَّذِي صَوَّرْ جَمَالَكْ وَاعْطَاك البَهَا والشَّفْر لَكْحَل
مَا رِيتْ فِي المِلاحْ مَنْ هُو بِحَالِكْ يَا دَارَةْ القَمَرْ البَدْرِ الأكْمَلْ
صنعة – كامل – شغل
عَيْنِي لِغَيْرِ جَمَالِكُمْ لا تَنْظُرْ وَسِوَاكِمْ فِي خَاطِرِي لَمْ يَخْطُرُ
صَبَّرْتُ قَلْبِي عَلَيْكُمْ فأجَابَنِي لا صَبْرَ لِي لا صَبْرَ لِي كَيْفَ أصْبِرُ
صنعة هزج شغل
أنْتَ الـمُحَكَّمْ فِي الجَمَالْ اللَّه اعْطَاكْ أوْفَى نَصِيبْ
شَعْرَكْ دُجَى حَاجِبَكْ هِلالْ وَمَنْظَرُكْ سِحْر عَجِيبْ
ومَبْسَمُكْ فِيهِ العَسَلْ الـمِسْكُ وَالـمَا والحَلِيبْ
يَا لَيْتَنِي عُود الأرَاكْ نَنْظَمْ سُلُوكَ الجَوْهَر
زُرْنِي أيَا شِبْهَ الـمَلَكْ خَشْفُ الظِّبَاءِ الأحْوَرِ
صنعة مخلع البسيط
يَا وَاحِدَ العَصْرِ فِي الجَمَالِ وَطَلْعَةَ البَدْرِ في الكَمَالِ
أرَاكَ تَلوِي فِي كُلِّ حِين طَرْفَكَ عَنِّي وَلا تُبَالِ
أذَاكَ مِمَّا قَدْ جَنَيْتُ جَهْلا أمْ ذَاكَ مِنْ نَخْوَةِ الدَّلَلِ
اسْقِ العِرَاقِي صِرْفَ العِرَاقِ وامْنَحْ عُبَيْدَكَ طَيْبَ الوِصَال
ولَيْسَ عِنْدِي لِلنَّفْسِ أشْهَى سِوَاكَ يَا مُنْتَهَى آمَالِي
صنعة توشيح
يَا قَلْبِي بُشْرَى جَادَ الحَبِيب بِزَوْرَتِي
سَقَانِي خَمْرَا بِلا رَقِيبْ فِي حَضْرَتِي
فَهمْتُ سُكْرًا بِمَا يَطِيبُ مِنْ نَشْوَتِي
البَدْرُ يُجْلَى عِنْدَ الكَمَالْ بِمَحْضِرِي
مَنْ سرِّ لَيْلَى ذَاتِ الجَمَالْ الأزْهَرِ
صنعة زجل
يَا مَنْ رَمَانِي بِالسِّهَامْ سِهَامِ الجُفُونْ
هَيَّجْتَ وَجْدِي وَالحَرَكَاتِ والسُّكُونْ
تِلْكَ النُّظَيْرَه كُلُّهَا فُنُونْ
هِيَ أسْحَرَتْنِي يَا بَدِيعَ الجَمَال الشَّامَة والخَالْ
اللَّهُ يُصَبِّر مَنْ يَرَاهُمْ عَلَى كُلِّ حَالْ
قدام الحجاز المشرقي
توشية
صنعة من مخلع البسيط
لَكَ الهَنَا وَالسُّرُورُ دَائِمْ يَا أيُّهَا الطَّالِعُ السَّعِيدْ
الدَّهْرُ طَوْعـًا لََدَيْك خَادِمْ كَمَا تُحِبُّ وَمَا تُرِيدْ
تَهَلَّلَ الكَوْنُ وَاسْتَنَارَا وَابْتَهَجَ العَيْشُ وازْدَهَى
وَالدِّينُ قَدْ شَيَّدَ الـمَنَارَا مُعَظَّمـًا ومُنَوَّهَا
وَالرِّزْقُ يَنْبَجسُ انْهِمَارَا يَرْوِي الصَّدَا يَفْتَحُ اللَّهَى
هَذَا وثغر الزَّمَانِ بَاسِمْ عَنْ أشْنَبِ اللُّؤلُؤ النَّضِيدْ
أيَّامُنَا كُلُّهَا مَوَاسِمْ طُرًّا وَكُلُّ الزَّمَانِ عِيدْ
صنعة بسيط – تخليلة
أبْشِرْ لَقَدْ نِلْتَ مَا تَرْجُو وتَنْتَظِرُ وَقَدْ جَرَى بِالَّذِي تَخْتَارُهُ القَدَرُ
وَسَاعَدَتْكَ مِنَ الأيَّامِ أربَعَة العِزُّ والنصرُ والتمكينُ والظَّفَرُ
صنعة مجثت شغل
قُولُوا لِمَنْ لَيْسَ يَدْرِي الحُبُّ أمْرٌ عَظِيمْ
أنَا حَبِيبِي فِي صَدْرِي فِي وَسْطِ قَلْبِي مُقِيمْ
مَوْلايَ وَاجْبُرْ لِي كَسْرِي أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ
أحْيَانِي بَعْدَمَا أفْنَانِي وَاسْقَانِي خَمْرًا عَتِيقْ
صَارَ جَمِيعْ مَنْ يَرَانِي يَقُولُ مِسْكِينْ عَشِيقْ
صنعة توشيح
جَمَالُهُ يُهْوَى هَامَتْ بِهِ الأرْوَاحْ
لأنَّهُ أقْوَى عَلَى الظِّبَا سَفَّاحْ
وَصَحَّتِ الدَّعْوَى لِلقَمَرِ الوَضَّاحْ
لأنَّهُ سُلْطَانْ تَهَابُهُ الأمْلاكْ
سُبْحَانَ يَا إنْسَانْ مَنْ ذَا الذِي أعْطَاكْ
صنعة زجل
الشَّوْقُ عَلَّمْنِي السَّهَرْ حَتَّى اشْتَهَرْ حُبِّي فَلَمْ يُخْفَا
وَالدَّمْعُ من عَيْنِي انهَمَرْ مِثْلَ الـمَطَرْ وَنَارِي لَمْ تُطْفَا
إذَا يَجِي وقتُ السَّحَرْ تَشْعَلْ جِمَارْ فِي خَاطِرِي زُلْفَا
قَدْ حَارْ فِي عِشْقِي الطَّبِيبْ مُذْ سَارَتِ الرُّكْبَانْ
لأنِّي نرغبُ الـمُجِيبْ أنْ يَسْتَجِيبْ لِلعَاشِقِ الهَيْمَانْ
صنعة من الطويل
إذَا لَمْ يَكُنْ مَحْضُ الوِدَادِ طَبِيعَةً فَلا خَيْرَ فِي وُدٍّ يَكُون تَكَلُّفَا
وَلا خَيْرَ فِي خِلٍّ يَخُونُ خَلِيلَهُ وَيُبْدِلُهُ بَعْدَ الـمَحَبَّةِ بِالجَفَا
صنعة زجل
قَدْ بَدَا مَا كُنْتُ أخفِيهِ عَلَى العَادِلِ
فِي هَوَى مَنْ جَادَ بِالسِّحْرِ عَلَى البَابِلي
أقْصِرِ اللوْمَ عَنْ صَبّ دَنِفٍ نَاحِلِ
يَا رَشَى يَخْتَالُ فِي ثَوْب مِنَ البَهْجَاتِ
فَمَتَى أقْبَلْتَ يَا حبِّي مِنَ الجَنَّاتِ
صنعة توشيح
اَحْلُو الكَلام انعمْ لِي وَجُدْ
الجَفَا حَرَام يَكفِيك الصّدُود
دَاوِ الـمُسْتَهَامْ مِنْ رِيقك وَجُدْ
رِيقك يَا غَزَالْ رَشْفُه شِفَا
مَا أحْلَى الوِصَالْ مِنْ بَعْدِ الجَفَا
عراق العجم
بسيط عراق العجم
صنعة شغل من الطويل
صَلُّوا يَا عِبَاد دَاِيمْ عًلَى أشْرَفِ الوَرَى وَارْضُوا عَنِ العَشْرِ الكِرَامِ البَرَرَا
مَهْمَا نَقْرُبُ الرَّوْضَ يَاتِينَا مُبَشِّرًا نَسِيمٌ مِنَ الأحْبَابِ مِسْكـًا وعَنْبَرَا
صنعة شغل – توشيح
رَبَّ لَيْلٍ ظَفِرْتُ بِالبَدْرِ ونُجُومُ السَّمَاءِ لَمْ تَدْرِ
حَفِظَ اللَّهُ لَيْلَنَا ورَعَى
أيُّ شَمْلٍ لَنَا قَدْ اجْتَمَعَا
غفلَ الدَّهْرُ والرَّقِيبُ مَعَا
لَيْتَ نَهْر النَّهَارُ لَمْ يَجْرِ حَكَمَ اللَّه لِي عَلَى الفَجْرِ
صنعة خفيف شغل
يَا بَدِيعَ السُّكُونِ والحَرَكَاتِ أوْقَعَتْنِي عَيْنَاكَ فِي الهَلَكَاتِ
مَا لِبِيضِ الظِّبَا وسُمْرُ العَوَالِي مِثْلَمَا لِلحَاظِكَ الفَاتِكَاتِ
يَا غَزَالا لَهُ الحُشَاشَةُ مَرْعَى هَلْ لَنَا مَوْعِدٌ سِوَى عَرَفَاتِ
صنعة مجزو الرمل
مَرْحَبـًا أهْلا وَسَهْلا بِكَ يَا بَدْرٌ تَجَلَّى
أشْرَقَتْ شَمْسُ الـمَعَالِي مُذْ بَذَا وَجْهُكَ يُجْلَى
وَظَلامُ الوَهْمِ عَنَّا مِنْ سَنَا حَقِّكَ وَلَّى
وَبِهِ لَمـَّا شَهِدْنَا نُورَهُ دُونَ قِنَاعِ
وَجَبَ الشُّكْرُ عَلَيْنَا مَا دَعَا لِلَّهِ دَاعِ
صنعة توشيح
الوَصْلُ يَا مَا أحْلاهْ والهَجْرُ مُرُّ
يَا سَعْدُ يَا بُشْرَاهْ مَنْ كَانَ حُرُّ
والغَيْرُ يَا بَلْوَاهْ مَنْ هَامَ فِي غَيْرُه
لَقَدْ هُو الـمَتْعُـوبْ والغَيْر سَالِي
هِمْ فِي هَوَى الـمحْبُوبْ ولا تُبَالِي
صنعة توشيح
العُودُ قَدْ تَرَنَّمْ بِأبْدَعِ التَّرْنِينْ
وَسَقَتِ الـمَذَانِبْ رِيَاضَ البَسَاتِينْ
وغنتِ الطُّيُورْ عَلَى قُضُبِ البَانْ
وأضْحَكَ السُّرُورٌ عَوَابِسَ الـمَيْدَانْ
وكُلُّنَا بُدُورْ مِن صَاحٍ ونَشْوَانْ
وشَاذِنٍ قَدْ تَرَنّمْ بِأعْجَبِ التَّلاحِينْ
وطَائِرٍ يُجَاوِبْ عَلَى تِلْكَ الرَّيَاحِينْ
صنعة توشيح مزجول
انْشَرِحْ وَطِبْ وَاغْتَنِمْ غَفْلَةَ الرَّقِيبْ
هَانِي وَاللَّهْ لا غِنَى عَنْ وَصْلِ الحَبِيبْ
قُمْ وَانْتَبِهْ وَانْظُرْ إلَى ذَاكَ العِذَارْ كَيْفْ كَسَاهُ الخَجَلْ
صَنْعَةُ مَوْلَى المَوَالِي المُتَعَالْ
وَمَنْ مَعَهْ بَهْجُ السَّنَا غُنْجُ الشِّفَارْ وَالمَرَاشِفْ مِنْ عَسَلْ
شَادِنًا مَنْ يَلْتَقِيهْ بَلَغَ الأمَلْ
يَا عَذُولْ كُفَّ الـمَلامَ عَلَى اخْتِيَارْ ونُجَدِّدْ فِي العَمَلْ
لأنَّنِي وَقْتُ السُّرُورْ عِنْدِي حَصَلْ
وَمَعِي كَاسْ ونَدِيمْ وخَمْر عَجِيبٌ
هَانِي وَاللَّهْ لا غِنَى عَنْ وَصْلِ الحَبِيبْ
قائم ونصف عراق العجم
صنعة شغل – مخلع البسيط
يَا صَاحِ كَمْ ذَا أرَاكَ صَاحِ عَنْ نَشْوَةِ الحُبِّ وَالـمُدَامْ
أمَا تَرَى جَدْوَلَ الصَّبَاحِ سَطَا عَلَى عَسْكَرِ الظَّلامْ
وَقَدْ بَدَا مَبْسَمُ الأقَاحِ لَمَّا بَكَتْ مُقْلَةُ الغَمَامْ
والطَّيْرُ نَبَّهَ مِنَ النُّعَاسْ يَشْدُو ارْتِيَاحـًا إلَى النَّهَارْ
وَالرَّوْضُ يَخْتَالُ فِي اللِّبَاسْ بَيْنَ بَهَاءٍ وَجُلَّنَارْ
صنعة شغل مقتضب
قُمْ فإنِّي أرَى الزَّمَانْ مُحْسِنـًا بَعْدَمَا أسَا
قَدْ أضَاءَ لَيْلُهُ وَبَانْ صُبْحُهُ يُشْبِهُ الـمَسَا
تَابَ مِنْ عُجْبِهِ وَلانْ قَلْبُهُ بَعْدَمَا قَسَا
امْزِج الرَّاحَ يَا لَبِيبْ إنَّ فِي الرَّاحِ مُعْتَبَرْ
وتَرَى الشَّمْسَ إذ يَغِيبْ نُورُهَا فِي فَمِ القَمَرْ
صنعة شغل – مجثت
إذَا تَرَى الصُّبْحَ قَدْ لاحْ وَاللَّيْلُ يَرْفَعْ حِجَابُو
وتَسْمَعُ الطَّيْرَ قَدْ صَاحْ نَدِيمِي يَفْهَمْ خِطَابُو
أوقَدْ مِنَ الكَاس مِصْبَاحْ والزَّهْرِ يَغْرُمْ حَبَابُو
ونَجْمَةُ الصُّبْح تَسْرِي تَسْرِي تُعَدِّدْ عَلَيَّا
فَقُمْ إلَى الرَّاحِ بَكْرى قَبْلَ تَمِيلْ الثُّرَيَّا
صنعة – شغل – توشيح
قُمْ بَاكِرِ الاصْبَاحْ الفَجْرُ لاحْ
أمْزُجْ كُؤسْ الرَّاحْ رَحـًا بِرَاحْ
اشْرَبْ وَطِيبْ وافْرَحْ مَعَ الـمِلاحْ
قُمْ واغْتَنِمْ قُبْلَة مِنْ دُون رقيب
لِلَّه مَا أحْلا وَصْلَ الحَبِيبْ
بطايحي عراق العجم
صنعة شغل – توشيح
أيْنَ الوَفَا يَا مَنْ ضَمِنْ وخَانَ فِيهْ
كَانَ حَدِيثْ أوَّلْ زَمَنْ فَبُحْتُ بِه
مَا نُعْطِي قَلْبِي لِمَنْ يَحْكُمْنِي فِيهْ
وَحْيَاةْ رَاسِي مَا نهْدِي كَاسِي
قُولُوا لِـمَنْ خَانْ العُهُود وَلا وَفَى
صنعة توشيح محذوف الكامل
أهْلا بِكُمْ يَا مَنْ لَهُمْ عَقْلِي صَبَا عُدْتُمْ فَعَادَ لِيَ الصِّبَا
بِوَصْلِكُمْ قَدْ بَشَّرَتْ رِيحُ الصَّبَا أهْلا بِكُم وَمَرْحَبًا
هَوَاكُمْ قَدْ صَارَ عِنْدِي مَذْهَبَا وَحُبُّكُمْ عَقْلِي سَبَى
بِوَصْلِكُمْ كُلُّ الـمُنَى إذْ لَيْسَ لِي عَنْكُمْ غِنَى
لا تَهْجُرُوا عبْدًا أتَاكُمْ يَا مِلاحْ هَجْرُ الـمُحِبِّ لا يُبَاحْ
صنعة شغل كامل
قَدْ بَشَّرَتْ بِقُدُومِكُمُ رِيحُ الصَّبَا أهْلا بِكُمْ يَا زَائِرِينَ ومَرْحَبَا
وَاسْتَنْشَقَتْ أرْوَاحُنَا أرَجَ اللِّقَا يَا حَبَّذَا قرْبُ الزيارَة أطْرَبَا
صنعة توشيح زجل شغل
أهْدَى لَنَا لَمَّا بَدَا طَيْبَ الشَّذَى
ظَبْيٌ لَهُ رُوحِي فِدَا مِنْ كُل ذَا
لَمَّا بَدَا قَالَ فِي النَّدَا يَا حَبَّذَا
حَازَ الشَّمَائِلَ والجَمَالْ وزَادَ فَوْقَ الخَدِّ خَالْ
أنَا الَّذِي أعْشَقُ القَمَرْ شِبْهَ الغَزَالْ
صنعة توشيح
قَدْرُ الكَلامْ مَحْفُوظْ فِي أنْفُسِ الأحْرَارْ
مِنَ الجَفَا مَلْحُوظْ بِمَعْذَبِ الـمِقْدَارْ
وَقَوْلُكَ الـمَلْفُوظْ قَدْ زَادَنِي الإصْرَارْ
يَا صَاحِبَ الأسْرَارْ يَا وَافِيَ العَهْدِ
يَوْمَ حَائِزُ الأنْوَارْ بِحِفْظِ ذِي الوَدِّ
درج عراق العجم
برولــة
بَاكِرِ الصُّبْحِ يَا نَدِيمْ بِخَمْر اقْدِيمْ تَنْظُرْ سِرَّ الدَّايَمْ
كَيف أحْيَا الرّوض بالنَّسِيمْ فِي وَقْتٍ نَسِيمْ وَاحْيَاتْ بِهْ انْسَايَمْ
بَاكِرِ الصُّبْحَ فِيهِ رَاحَه وَاشْرَبْ مِنْ رَاحَتَيْنِ رَاحَه
يَبْسُطْ لَك الزَّمَانَ رَاحَه تَظْفَر بِكُل اغْنَايَمْ
بيْنَ الفَجْرِ يَا فْهِيمْ وَاللِّيل بْهِيمْ فَاشْ يْهِيمْ الهَايَمْ
لَفْجَر بِقُدْرَة العَلِيمْ بِدُونْ تَعْلِيمْ ظَهْرَتْ لِيهْ اعْلايَمْ
بِهْ انْوَارْ السُّرُور تَثمَرْ وَاسْوَاق الفُرْجَا بِهِمْ تَعْمَرْ
يَسْرِي سِرّ المدَامْ الأحْمَرْ بَيْن الشَّفْرَ النَّايَمْ
كَيف اسْرَى بَدْرَك العْمِيمْ لِلْغَرب اعْمِيمْ شَد لِيهْ اعْمَايَمْ
أصْبَحَتْ بِعزّك الـمُقِيمْ فِي ثَوْب رْقِيمْ تَدْرَجْ دَرْجْ وقَايَمْ
يَا سَعْدَ منْ سَعدُوا زْمَانُو والعَاقل الفُرْجَا ايْمَانُو
يَدْرَكْ الأسْرَارْ فِي ازْمَانُه يَمْحِي كُلْ اعْزَايَمْ
الـمِيدَة متدة الكَرِيمْ مَعْطَاتْ الكْرِيمْ فِيهَا كُلّ اكْرَايَمْ
فَكُن عَلَى طَعْمِها مُقِيمْ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ واتْرُكْ لَوْم اللايَمْ
برولــة
لَوْ كَانَ شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي ادْعَاكْ لَكَانْ طَرْفَكْ دَايْم يَرْعَانِي
أنَا نَعَايَن يَكْمَلْ سَعْدِي امْعَاكْ وانْتَ تْعَايَنْ يَنْقَصْ بَلْعَانِي
حُبُّ الحَبِيبِ عْذَابْ للقَلْبِ لا رَاحَة فِيه
لَوْلا دُمُوع الهْدَابْ مَا كَانَ مَا يَطْفِيه
النَّاكِرُ الكَذَّابْ يَظْهَرْ وَلَوْ يَخْفِيه
أمَا اخْفِيتُ وَاظْهَرْ فِيَ هْوَاهْ ومانْهِيتُ عَنْ ذِكْر لْسَانِي
مَا يْفِيدْنِي غِيرْ يْعَالَجْنِي بَدْوَاه سَاعَة هُوَ بالسَّقَامْ اكْسَانِي
شَرْعَكْ حَاكَمْ بِالجُورْ واسْتَكْثَرَتْ الأوْزَارْ
حَمْلَتْ عْلِيه البْحُورْ شَلالَهَا مِقْدَارْ
مِنْ عَادَةِ الـمَهْجُورْ يَزُورْ وَلا يُزَارْ
إذَا تَحَقَّقَ حَالِي مَا أخْفَاكْ وإذا تَصَدَّقْ تَكْفِيكْ ايْمَانِي
هَلْ يَا تُرَى يَنْجَلِي عَنِّي اجْفَاكْ هَل يَا ترَى يَسْعَدْ بكْ زْمَانِي
يَا فِتْنَةَ النُّسَّاكْ خَلْخَلْتَ لِي نُسْكِي
سَلْتَكْ بِمَنْ أنْشَاكْ اصْغِ لِمَا نَشْكِي
هَذَا الهَوَى ضَحَّاكْ مَا فِيهِ مَا نَحْكِي
أما جْرَاوْ قْلُوعْ جْفُونِي وَرَاكْ وَمَا تَهَوَّلْ بِهَا طُوفَانِي
إذَا انْشُوفْ حَيّ البَر وَلا نَرَاكْ ثَمَّ تَخَلِّي الأرْيَاحْ اجْفَانِي
قدام عراق العجم
توشية
صنعة شغل مقتضب
أقْبَلَت دَوْلًةُ الرِّضَى وَمَضى الهَجْرُ وانْقَضى
رَجَعَ الخِلُّ زَائِرِي بَعْدَمَا كَانَ مُعْرِضَا
عَاذِلِي لا تَلُمْنِي رَضِيتْ بِمَا قَضى
يَوْمَ بَانُو أحِبَّتِي ضَاقَ بِي وَسْعُ الفَضَا
وتَرَى كُلَّ عَاشِقٌ يَقْطَعُ الليْلُ أبْيَضَا
صنعة شغل من بحر البسيط
أنتُمْ سُرُورِي وأنْتُمْ مُشْتَفَى ألَمِي وأنْتُمْ فِي ظَلامِ اللَّيْلِ أقْمَارِي
فإنْ تَكَلَّمْتُ لم أنْطِقْ بِغَيْرِكُمُ وإنْ صَممتُ فأنتُمْ عقدُ إضْمَارِي
صنعة شغل من الطويل
إذَا لَمْ يَكُنْ مَحْضُ الوِدَادِ طَبِيعَةً فَلا خَيْرَ فِي وُدٍّ يَكُون تَكَلُّفَا
وَلا خَيْرَ فِي خِلٍّ يَخُونُ خَلِيلَهُ وَيُبْدِلُهُ بَعْدَ الـمَحَبَّةِ بِالجَفَا
برولـــة
العَانَسْ طَلْعَت بَدْرَ التَّمَامْ يَا ذَاتْ الـمُحَيَّا الجَمِيلْ
فَاقْ جْمَالَك طَلْعَ الثُّرَيَّا والشمْسَ الوَاسْمَه
بحرْمة جْمَالَك يَا قَدّ الأعلامْ يَا مَوْلات التَّهليل
زُرْنِي يَا زِينة السَّمِيَّه لأنك زَاعْمَه
اغْزَالِي كَانَ اغْشَاكْ الـمَنَامْ مَازال اللَّيل طْوِيلْ
خذِي راحا سنّدِي عْلِيا أغزالي فاطمة
رَبّي اعْطَاكْ صُولِ بالحسن يَا غزَالِي
لا تَنْهَرِي رْسُولِي يَا عَنْسَ الغْوَالِي
سَمْعِي غنَا شْجُوني والنَّوْم ما ازْهَى لِي
حضْرَا نقيم لَكْ يَالرِّيمْ يَا لَحْظَ الرَّشَى النايَمْ
سَالِي سْلِيم مَا نِي همِيمْ بَيْنَ السْرُور والنّغَايَمْ
فَرْحَ الكرِيمْ لَنَا مْقِيمْ وَيْعُودْ فَرْحْنَا دَايَمْ
طَابت الحَضْرا يَا سُودَ النَّيَامْ مَا زال الشَّمع اشْعِيلْ
فَوق الحَسْكة دْمَعْتُو سٌخِيا والصَّفرا ناعْمَه
وَالنَّدِيمْ يْنَكَّرْ بصَوْت الأرْيَامْ حِنْ يْغَنِّي وَيْمِيلْ
كُلْ البَهَا واتَاك يَا لْعَذعرَا وَابْجْمَالَك حَكْمَه
اغْزَالِي كَانَ اغشلك الـمَنَامْ مَا زَالْ اللِّيلْ طْوِيلْ
خُذِي رَاحَة سَنْدِي عْليا اغزَالِي فاطْمَه
صنعة مقتضب شغل
هَذِهِ حَضْرَهُ السُّرُورْ كُلُّ أنسٍ فِيهَا حَضَرْ
عَمَّهَا بِالجَمَالِ نُورْ مُذْ تَجَلَّى فِيهَا قَمَرْ
صنعة توشيح – قنطرة
مَنْ لا رَقَدْ بَيْنَ البَنَفْسَج والزَّهَرْ لَمْ يَدْرِ مَعْنَى اللَّيَالِي القِصَارْ
فِي السَّاكِنِ السِّرُّ لا فِي الدِّيَّارْ فِي الطُّعْم هُوَ القَصْدُ لا فِي الثِّمَارْ
ونَحْنُ أهْلُ النُّفُوسِ الكِبَارْ لا نَجْلِسُ إلا مَجَالِسَ الصِّغَارْ
لَكِنْ وِدَادُنَا لا يَحُولْ وأنْسُنَا مَالُه أمَدْ
شَرْحُ حَدِيثِه يَطُولْ وَلَمْ أرَ يُعْذَرْ أحَدْ
صنعة توشيح
خُمُولَ الزَّهْرِ مِنْ نَفْحَةِ الروْضِ الأرِيجْ
الـمَاءُ إذْ يَجْرِي فِي سَفْحِ الـمَنْظَرِ البَهِيجْ
مِنْ ذَلِكَ السِّرِّ حُسْنُ الـمَكَانِ الفَرِيجْ
ذَاكَ اليَوْمُ مَا أحْلاهْ غَاب الرَّقِيبْ لا نَرَاهْ
قُمْ وَاغْتَنِمْ قُبْلَه لِيُهْلَكَ الذِي تَرَاهْ
صنعة توشيح – شغل
هَذَا اليَوْم يَوْمٌ سَعيدْ جَا بِالهَنَا
فِي كُلِّ يَوْم فَرْحٌ جَدِيدْ أقْبَلَ لَنَا
الأطْيَارْ تسبح للمجيدْ هُو رَبُّنَا
بلْسُونْ فِصَاحْ عِنْد الصَّبَاحْ يَسْتَفْهِمُوا
كؤوس الرَّاحْ معَ الـمِلاحْ قُمْ نَغْنَمُوا
نوبة العُشاق
بسيط العشاق
صنعة شغل من بحر البسيط
قُمْ يَا خَلِيلِي إلَى اللَّذَاتِ والطَّرَبِ لا صَبْرَ لِي عَنْ بَنَاتِ الكَرْمِ وَالعِنَبِ
أمَا ترَى اللَّيْلَ قَدْ وَلَّتْ عَسَاكِرهُ مَهْزُومَة وَجُيُوشِ الصُّبْحِ فِي الطَلَبِ
صنعة شغل رمل
لا وَفَرْع كَدُجَى اللَّيْلِ الغَسَقْ وَجَبِينٍ ضَوْءُهُ ضَوْءٌ الفَلَقْ
ومُحَيَّا كَلِفَ البَدْرُ بِهِ وَخُدُودٍ مِنْ حَوَالِيهَا شَفَقْ
صنعة شغل رمل
مَا لَهُ أصْبَحَ عَنِّي مَائِلا يَا تُرَاهُ هَلْ أطَاعَ العَاذِلا
أنَا نَهْوَاهُ وَيَهْوَى تَلَفِي عَجَبـًا يَهْوَى القَتِيلُ القَاتِلا
صنعة شغل مضارع
فِي دَوْحَة الأزْهَارْ قَدْ لَذَّ لِي سُكْرِي
ونَغْمَةُ الأوْتَارْ مَع ضِيَا الفَجْرِ
وَسُلْطَان الأقْمَارْ كَالكوْكَبِ الذِّرِّي
النَّكْدُ عَنَّا رضاحْ واسْتَقْبَلَ السُّلْوَانْ
امْزِجْ كُؤُوسَ الرَّاحْ ودِرْ عَلَى الغِزْلانْ
صنعة شغل بسيط
قُمْ مِنْ مَنَامِكَ هَذَا الفَجْرُ قَدْ طَلَعَا وانْظُرْ إلَى حِكْمَة الخَلاق مَا صَنَعَا
أمَا تَرَى الصُّبْحَ قَدْ لاحَتْ بَشَائِرُهُ سَيْفٌ صَقِيلٌ بِنُورِ الشَّمْسِ قَدْ لَمَعَا
صنعة منهوك الرمل – شغل
شُقَّ جَيْبُ اللَّيْلِ عَنْ نَحْرِ الصَّبَاحْ أيُّهَا السَّاقُونْ
وَبَدَا لِلطَّلِّ فِي جِيدِ اللقَاحْ لُؤْلُؤُ مَكْنُونْ
ودَعَانَا لِلذِيذِ الإصْطِبَاحْ طَائِرٌ مَيْمُونْ
فَاخْضِبِ الـمِبْزَلَ مِنْ نَحْرِ الدِّنَانْ بِدَمِ الزَّرْجُونْ
يَتلَقي سَكْبَهَا حُورُ الجَنَان فِي صِحَافٍ جُونْ
صنعة زجل شغل
مَا أبْدَعَ مَا هي لَيْلَةَ أنْسِي تَرَاهَا تَعُودُ أيَا مَوَالِي
ونَجْنِي الثِّمَار مِنْ غَيْر غَرْسِي بَاشْ نَنْكِي الرَّقِيب ونْبَات سَالِي
ونَطْوِي قُلُوعَ جَفْنِي ونُرْسِي فِي غفلةِ الرَّقِيبْ والجوُّ خَالِي
وَقَصْدِي الخَبَرْ يَا مَنْ فَهَمْنِي اللَّهُ عُمْدَتِي فِي ذَا القَضِيَّة
طَالَمَا أنْتَ تَعْلَمْ وتَدْرِي بِهََذَا الذِي قَدْ حَلَّ بِيَّ
قائم ونصف العشاق
توشية
صنعة شغل مجثت
أهْدَى نَسِيمُ الصَّبَاح مسكـًا ذَكِيّــًا وعَنْبَرْ
فَاحَ شَذَا الخندريسْ مِنَ سَاقِيهَا تُعْصَرْ
اليَوم يَومٌ أغرّ كَمَا تَرَاهُ طَلِيقْ
زَهْرٌ وَظلٌّ ونَهْرٌ وشَاذِنٌ ورَحِيقْ
وَذَيْلُ سُكْرٍ يُجَرّ ومُنْشِدٌ لا يَفِيق
زَمَانُهُ فِي انْشِرَاحْ إذَا أفَاقَ تذكّرْ
وقَالَ هَاتِ الكُؤوس اِشْرَبْ وَدَعْ مَنْ تَعَذَّرْ
صنعة توشيح شغل
بِاللَّهِ يَا نَسِيمَ الصَّبَا مُرَّ وَاقْصِدْ رُبُوعَ الكِرَامْ
عَنِّي قُلْ لَهُمْ مَرْحَبَا يَا أهْلَ الوَفَا والذِّمَامْ
وبَلَّغ لِزين الظِّبَا سَلامِي بأزْكَى سَلامْ
غَزَالِي مُنَى رَاحَتِي نُورْ عَيْنِي هِلال السّعُودْ
اشْحَالْ مَا تطولْ غَيْبَتِي لابُدَّ الـمَزَارْ يَعُودْ
صنعة توشيح شغل
سَلِّي هُمُومَكْ وَارْمِ عَنْك الافْتِكَارْ
أفْنِ فُنُونَكْ فِي الكَاسِ وخَلْعِ العِذَارْ
وَاعْلَمْ بِأنَّكْ عَبْدٌ مَا لَهُ اخْتِيَارْ
إن مِتَّ عَاشِقْ تحْشَر مَعَ الشُّهَدَا
إفْرَحْ وَخَلِّ هُموم غَذٍ إلَى غَدَا
صنعة مخلع البسيط – شغل
بَاكِرْ إلَى شَاذِنٍ وكَاسْ فَالوَجْدُ عَقَارُهُ العُقَارْ
وَاشْرَبْ عَلَى وَرْدٍ وآسْ لَكِنْ مِنَ الخَدِّ والعِذَارْ
يَا صَاحِ كَمْ ذَا أرَاكَ صَاحِ مِنْ نَشْوَةِ الحُبِّ وَالـمُدَامْ
أمَا تَرَى جَدْوَلَ الصَّبَاحْ سَطَا عَلَى عَسْكَر الظلامْ
وَقَدْ بَدَا مَبْسَمُ الأقَاحْ لَمَّا بَكَتْ مُقْلَةُ الغَمَامْ
والطَّيْرُ نَبَّهْ مِنَ النُّعَاسْ يَشْدُو ارْتِيَّاحـًا إلَى النَّهَارْ
وَالرَّوْضُ يَخْتَالُ فِي اللِّبَاسِ بَيْنَ بَهَاءٍ وجُلَّنَارْ
صنعة شغل توشيح
أدِرْ حُمَيَّا الكَاسْ واسْتَنْشِقِ الأزْهَارْ
تَحْتَ قَضِيبِ اليَاسْ فِي أوَّلِ النَّهَارْ
أمَا تَرَى الرَّيْحَانْ رَاحَتْ لَهُ الأرْوَاحْ
وَالطَّيْرُ بِالألْحَانْ يُغَازِلُ الأدْوَاحْ
خَطّ النَّدَا صَيْحَانْ فِي وُرُقِ الألْوَاحْ
فَطُفْ عَلَى الأكْوَاسْ وَاسْتَنْطِق الأوْتَارْ
وأنْفِقِ الأكْيَاسْ وهَدِّمِ النَّهَارْ
بطايحي العشاق
صنعة زجل شغل
قَدْ هَبَّ النَّسِيمْ عَلَى وَجَابُو
وَاللَّيْلُ البَهِيمْ رَفَعْ مَشْهَابُو
نَبَّهْ مَنْ رَقَدْ يَفَقْ مِنْ مَنَامُه، يُشَاهِدْ مُدَامَ الضِّيَا قَدْ بَانْ
هَذَا الصَّبَاح قَدْ نَشَرْ عَلامُه، وَحَطَّ اللِّثَام خِلْقَةَ الرَّحْمَانْ
ركَبْ جَوَادْ مُفَضَّضْ لِجَامُه، وَجَرَّدْ حُسَامْ يَسْحَرْ الأذْهَانْ
رَاكِبْ جَا مُقِيمْ عَلَى أشْهَبُو
يَقُولُ لِلنَّدِيمْ فِقْ نَشْرَبُو
صنعة توشيح زجل شغل
حِبِّي حِين نَرْمُقُ يَسْحَرْنِي بِالخِطَابْ
قَلْبِي يُمَزَّقُ وَالدَّمْعُ فِي انْسِكَابْ
أصْبَحَ الرِّيَاض عَرُوسْ وَالضَّوْءُ مُفْتَرَق
مَفْتُوح على الغُرُوس فِتْنة لِمَنْ عَشَق
نَحْن يَا صَاح جُلُوسْ فِي مَرْجٍ مِنْ حَبَقْ
الأطْيَار يَنْطِقُ تَسْمَعْ لَهُم خِطَابْ
الأشجَار يورقُ واللّوز رِيتُو شَابْ
صنعة شغل زجل
طَلَعَ النَّهَارْ وَأَشْرَقَتْ شَمْسِي
والكَاس دَارْ مَا بَيْن جُلاَّسِي
زَالَ الأغْيَارْ وأذهَب بَاسِي
يَا أهْل الصَّفَا اشْرَبُوا مِنْ كَاسِي
طَابَ الشَّرَابْ وَدَارَتْ أقْدَاحِي
صنعة زجل – شغل
اللَّهْ يَا رَبِّي ظَبْيٌ نَعْشَقُه مَا أكْثَرُه تِيَّاهْ
خُلِقْ لِتَعْبِي مَهْمَا نَرْمُقُه يَحْنِي شِفَارُه حِينْ نَراه
يَقُولْ لِي قَلْبِي قُمْ عَنِّقٍه عِنْدَمَا تَلْقَاهْ
القَمَرْ فِي مَوْضِعُه وَالنُّجُومْ مَعَه
كَان قلبِي هَانِي وَاليَوْمَ رِيتُو صَدَّعُه
صنعة زجل شغل
بِتْنَا وَبَاتَ كُلُّ وَاشٍ يُوشِي ويَرْقُبْ ويَحْسُدْ
عَلَى الخَصَص وَالـمَمَاشِي نَهْرٌ كَسَيْفٍ مُجَرَّدْ
تَسْمَعْ غِنَا وتَوَاشِي مَقْنِين بِصَوْتٍ يُغَرِّدْ
قُومُوا يَا نِيَامْ، نُشَاهِد الأسْرَارْ، اللَّيْل والظلامْ
كَعَسْكَر جَرَّارْ، قَدِ اشتَعَلَ بِنَارْ
صنعة مجثت
كَمْ ذَا لِي أكْتمْ وَجْدَا أذَابَ قَلْبِي زَفِيرُه
مِنْ شَاذِنٍ لَوْ تَبَدّا لِلْبَدْرِ أخْجَل نُورُه
مَنْ بِالنُّفُوس يُفَدَّى أنَا الـمُعَنَّى أسِيرُه
يُبْرِي الحَشَا بِالْتِمَاحِ مِنْ طَرْفِ وَسْنَانْ أحْوَرْ
نَاهِيكَ عِقْدَا نَفِيسـًا فِي مِثْلِه الصَّبُّ يُعْذَرْ
صنعة زجل
آه يَا سُلْطَانِي اسْقِني الحُمَيَّا شَعْشَعَتْنِي إنَّهَا تُروي إنها تُدْنِي
خَمْرَة رَقِيقَة شَعْشَعَتْنِي إنَّهَا تُحْيِي إنها تُدْنِي
شَرِبْتُ عِنْدَمَا هَبَّ النَّسِيمْ
فَهِمْتُ أنَّهَا خَمْرٌ قَدِيمْ
فَقُلْتُ زِدْنِي مِنْهَا يَا نَدِيمْ
إنَّهَا تُحْيِي إنَّهَا تُرْوِي
مِنْ جُهْدِ رَيِّهَا شَعْشَعَتْنِي وَالحَبِيبْ نَدْمَانْ
درج العشاق
الصنعة . بروالة ـ عراق عجم . ملحون | |||||
بَاكِرْ لِلصُّبْحْ يَا نْدِيمْ كِيفْ حْيَا الرَّوْضْ بْالنّْسِيمْ | بِخَمْرْ قْدِيمْ فِي وَقْتْ نْسِيمْ | تَنْظُرْ سِرّْ الدَّايْمْ وْاحْيَاتْ بِهْ انْسَايْمْ | |||
بَاكِرْ لِلصُّبْحِ فِيهْ رَاحَّه يَبْسُطْ لَكَ الزَّمَانْ رَاحَّه | وْاشْرَبْ مْنْ رَاحَّتَيْهِ رَاحَّه تَظْفَرْ بْكُلّْ غْنَايْمْ | ||||
بَيْنْ الفْجْرْ يَا فَهِيمْ لْفْجرْ بِقُدْرَةِ العَلِيمْ | وَاللَّيْلْ ابْهِيمْ بِدُونْ تَعْلِيمْ | فَاشْ يْهِيمْ الهَايْمْ ظْهْرْتْ لِيهْ اعْلايْمْ | |||
بِهْ انْوَارْ السّْرُورْ تْثْمَرْ يَسْرِي سِرّْ المْدَامْ الاَحْمَرْ | وْاسْوَاقْ الفُرْجَه بِهِمْ تْعْمَرْ بَيْنْ الشَّفْرْ النَّايْمْ | ||||
كِيفْ اسْرَى بَدْرْكْ العْمِيمْ أَصْبَحْتْ بِعِزِّكَ المُقِيمْ | لِلْغَرْبْ اعْمِيمْ فِي ثَوْبْ ارْقِيمْ | شْدّْ لِيهْ اعْمَايْمْ تَدْرُجْ دَرْجْ وْقَايْمْ | |||
يَا سَعْدْ مَنْ سَعْدُه ازْمَانُه يَْدْرَْكْ الاَسْرَارْ فِْي ازْمَانُه | وْالعَاقْلْ الفُرْجَا اَيْمَانُه يَْمْحِي كُلّْ اعْزَايِْمْ | ||||
المَايْدَة مَايْدَةْ الكْرِيمْ فَكُنْ عْلَى طَعْمْهَا مُقِيمْ | مَعْطَاتْ الكْرِيمْ بِقَلْبْ اسْلِيمْ | فِيهَا كُلّْ اكْرَايْمْ وْاتْرُكْ لَوْمْ اللايْمْ | |||
صنعة توشيح
عِنْدَمَا شَدَا قُمْرِي أزِيدْ فِي الـمَلِيحْ عِشْقـًا
ألا فَاسْمَعُوا خُبْرِي ملكْنِي الهَوَى حَقّـًا
عَيِيتْ وانْقَضى صَبْرِي مِمَّا فِي الحَشَا حُرْقَى
عَصِيتْ فِي الهَوَى النصَّاحْ وعِشْقُ الـمَلِيحْ فَنّي
نَشْرَبْ مِنْ كُؤوس الرَّاحْ تَنْجَلِي الهُمُومْ عَنِّي
قدام العشاق
توشية
صنعة من بحر المجثت
بِي مَنْ حَوَى الحُسْنَ كُلَّهْ وَفَاقَ غِيدَ الأكِلَّة
بَدْرُ التمَام الـمُصوَّرْ مَا فِيه نَقْصُ الأهِلَّة
فَفَرْعُه كَاللَّيَالِى وَفَرْقُه للصَّبَاحِ
وَلَحْظُهُ كَالنِّصَالِ وَقَدُّهُ لِلرّمَاحِ
وَرِيقُه للزُّلالِ وثغْرُه للأقَاحِ
فَلَوْ رأَى قَيْسُ دَلَّهْ أنْسَاهُ حُسْنَ الـمُدَلَّهْ
وَلَوْ تَغَنَّاه عَنْتَرْ سَلا مَحَبَّةَ عَبْلَهْ
صنعة توشيح – شغل
قُمْ بَاكِرِ الإصْبَاحْ الفَجْرُ لاحْ
امزِج كُؤوسَ الرَّاحْ رَاحـًا بِرَاحْ
اشْرَبْ وَطِبْ وَافْرَحْ مَعَ الـمِلاحْ
قُمْ وَاغْتَنِمْ قُبْلَة مِنْ دُونْ رَقِيبْ
لِلهِ مَا أحْلَى وَصْلَ الحَبِيبْ
بـــرولـــة
يَا لْوَالَعْ بِالحُب يْلا صْغِيتْ لِيَّا غِيرْ صَبَّر قَلْبَكْ دَبَا يَفَرَّجْ اللَّهْ
مَا بْقَى فِي قَلْبِي إذا اسْخَاوْ بيا كُلّ مَنْ عَنْدُو مَحْبُوبُو يْبَاتْ يَرْعَاهْ
سَلْ عَنِّي نَجْمَ الدَّبْدُوحْ والثريا والفجْر حِينْ يَعَلَّم وَيْلُوحْ بَضْيَاهْ
لاشْ يَا مَحْبُوبِي تَجْفِي بْلا نْوِيَّا فِي الـمَنَامْ يَا مَسْ رِيتَكْ وَالجَمِيل للهْ
صنعة شغل منهوك الرمل
اسْقِيَّانِي لَقَدْ بَدَا الفَجْرُ وأضَاءَ الكَوْكَبُ
قَهْوَةً لِي فِي شُرْبِهَا وِزْرُ وهْيَ لِي مَذْهَبُ
يَا نَدِيمِي اسْقِنِي لَقَدْ حَلا شُرْبُ رَاحٍ بِرَاحْ
ارْفَعِ السَّجْفَ وانظر الطِّلا كَيْفَ وَشَّى البِطَاحْ
وغَرَابُ الظَّلامِ قَدْ وَلَّى عَنْ حَمَامِ الصَّبَاحْ
انْثَنَتْ قُطْبُ رَوْضِهَا الخُضْرُ طَرَبـًا تَلْعَبُ
عَجَبـًا كَيْفَ نَالَهَا السُّكْرُ وَهْيَ لا تَشْرَبُ
صنعة بسيط شغل توشية
تَحْيَى بِكُمْ كُلَّ أرْضٍ تَنْزِلُونَ بِهَا كأنَّكُمْ فِي بِقَاعِ الأرْضِ امطَارُ
وتَشْتَهِي العَيْنُ فِيكم مَنْظَرًا حَسَنـًا كأنَّكُمْ فِي عُيُونِ النَّاسِ أزْهَارُ
صنعة شغل رمل
رَقَّت الخَمْرُ أدِرْهَا يَا نَدِيمْ قَهْوَةً يَبْرَا بِهَا جِسْمُ السَّقِيمْ
لا تَقُلْ بِنْتُ كَرْمٍ عُتِّقَتْ إنَّهَا ذُخِرَتْ عِنْدَ الكَرِيمْ
صنعة رمل شغل
غَالِبٌ لِي غَالبٌ بِالتُّؤدَهْ بِأبِي أفْدِيهِ مِنْ جَافٍ رَفِيقْ
مَا عَلِمْنَا قَبْلُ ثَغْرًا نَضَّدَهْ أقحُوَّانـًا عُصِرَتْ مِنْهُ رَحِيقْ
صنعة مجثت شغل
إذَا تَرَى الصُّبْحَ قَدْ لاحْ وَاللَّيْلُ يَرْفَعْ حِجَابُه
وتَسْمَعُ الطَّيْرَ قَدْ صَاحْ نَدِيمِي يَفْهَمْ خِطَابُه
أوقَدْ مِنَ الكَاس مِصْبَاحْ والزَّهْرِ يَغْرُمْ حَبَابُه
ونَجْمَةُ الصُّبْح تَسْرِي تَسْرِي تُعَدِّدْ عَلَيَّا
فَقُمْ إلَى الرَّاحِ بَكْري قَبْلَ تَمِيلْ الثُّرَيَّا